تاونات: أستاذ بفرعية بوعايدون يتعرض لتشرميل

تعليم نت16 مايو 2014
تاونات: أستاذ بفرعية بوعايدون يتعرض لتشرميل

المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطهر السوق يستنكر ويطالب بحماية الاسرة التعليمية

يوسف السطي.. تاونات
لم يجف عرق اعضاء المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمرنيسة من الوقفة التي نظموها رفقة اساتذة م م المهدي بن تومرت (افراس سابقا) على حدود الحسيمة احتجاجا على العنف اللفظي تعرض له الاساتذة من المدير ومفتش المقاطعة حتى وصلهم خبر الاعتداء الجسدي (التشرملي) على الاستاذ البشير تماسي بجهة اخرى من مقدمة جبال الريف وخاصة بفرعية بوعيدون وما ادراك ما بوعيدون لاتجد فيها طير يطير ولا…. الا معلما اتى من ضجيج المدينة ليدرس ابناء المنطقة المنسية الحروف الابجدية ويحارب فيهم الامية الغارقة حتى اخمص قديمي الساكنة، المعلم تعرض لاعتداء بالسلاح الابيض اثناء ذهابه الى مقر عمله على الساعة 12و15د من طرف شخص من الدوار والذي وجدت السلطة له مبررا قبل الاستماع للمعلم المشرمل المعتدي “الاحمق” المدعو (ع ب) صاحب العقد الثالث اعترض طريق الاستاذ مهددا اياه بالقتل بسكين إن لم يسلمه ممتلكاته. وبعد أخد ورد تعرض الأستاذ لطعنات في يدي الاستاذ متجنبا الطعنات القاتلة ليسلب “الاحمق” ما بحوزة الاستاذ من ممتلكات (هاتفين نقالين ومحفظة بها اوراقه الشخصية كبطاقة التعريف الوطنية وبطاقة بنكية…بالإضافة الى نظارات وساعة يدوية ومبلغ من المال. و و و لكنه فعلا احمق لايميز بين اوراق النقدية الحمراء ولاالخضراء ولا الزرقاء ولا البطاقة البنكية او غيرها، كما ان “احمق؟؟؟؟؟” هدد الاستاذ بالتصفية ان هو بلغ الدرك او السلطة المحلية….
تحالف الادارة التربوية والتأطيرية والطبيعية (صعوبة التضاريس) وافتقار المنطقة لادنى شروط الحياة على الاستاذ الذي لم يجد الا نقابته التي اعلنت تضامنها المطلق واللامحدود مع الاستاذ ومع كافة الاساتذة والاستاذات، وليست حالة الاستاذ تماسي هى الاولى فقد تم الاعتداء سابقا على الأستاذات والأساتذة (م.ح) و(د.و) أن تعرضوا لحوادث مماثلة ولكن للأسف تعطى للمعتدين شواهد طبية “مزورة” على اعتبار أنهم حمقى مما ينتج عنه ضياع حقوق الأبرياء ويشجع على تكرار ذلك
المكتب المحلي اصدر بيانا تضامنيا مع الاستاذ المعتدى عليه رغم ان البيان الاول لم يجف مداده لازالت معركته مستمرة باعتصام يوم الاثنين المقبل 19ماي2014 امام النيابة ضد تشرميل المؤطر التربوي والادارة التربوية لمدير م م ابن تومرت هذه المحطة اعلن المكتب الاقليمي انخراطه فيها باعتصام اعضاء المكتب الاقليمي الى جانب المكتب المحلي والاساتذة المتضررين.
يوسف السطي

=====================================

بيان المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطهر السوق تضمنا مع الأستاذ البشير تماسي

على إثر الإعتداء المأساوي الذي استهدف الأستاذ البشير تماسي الذي يشتغل بفرعية بوعيدون ، التابعة لمجموعة مدارس فاطمة الفهرية ، مرنيسة، نيابة إقليم تاونات، يومه الإثنين 12 ماي 2014، والذي لم يكن بطله سوى أحد أبناء الدوار الذي أبى إلا أن يجازي إبن و زارة التربية الوطنية هذا بهدية الموسم الدراسي، والتي إحتوت على هجوم بالسلاح الأبيض وتسديد طعنات للأستاذ، وتجريده من محفظته المهنية التي كانت تحتوي على بطائق شخصية (تعريفية و بنكية)، وهاتفين خلويين، ونظارات وساعة يدوية ، كل هذا مقابل الرسالة التي كلفته بأدائها وزارة التربية الوطنية مقابل دريهمات معدودات بدوار بوعيدون النائي .
لكن ما زاد من تعميق جرح الطعنات التي تلقاها جسم رجل تعليم جعل من رسالته في الحياة محاربة الجهل وتعليم فتيان وفتيات المدشر، حيث يشتغل ،أبجديات التحضر و الكرامة و الأمل، و الحلم بمغرب الغد، مغرب العيش الرغيد والعدل، هو التماطل والتلكؤ الذي صاحب إجراءات تسجيل شكاية ضد المعتدي على طول حلقات الإجراء، و كأن الأمر يتعلق بفلاح قروي نطحه ثوره، فصفح عنه، مادامت الحيوانات غير عاقلة و لاتحاسب.
وأمام نازلة الإعتداء هذه، وما أعقبها من أشكال التملص والتسويف، لا تبشر بالخير، فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطهر السوق يعلن للرأي العام المحلي،الإقليمي والوطني ما يلي :
• إدانته الشديدة لهذا الإعتداء، على رجل من رجال التربية والتكوين بأرياف مرنيسة الوعرة، والذي يذكرنا بعصور “السيبة” والقرصنة و سلوكات قطاع الطرق البائدة.
• يعلن تضامنه المطلق مع الأستاذ البشير تماسي، ويتعهد بتبني مظلوميته إلى آخر المطاف إلى أن تتم معاقبة الجاني وإرجاع المسروقات، ومواكبة الضحية بدعم مادي ومعنوي إلى أن يتجاوز المضاعفات النفسية والجسدية الخطرة للإعتداء.
* يلفت إنتباه الجهات المعنية والسلطات المحلية إلى ضرورة إعطاء الواقعة ما تستحقه من إهتمام، وتطبيق المساطر القانونية في حق المعتدي والمتسترين عليه، إحقاقا للحق وصونا لكرامة نساء ورجال التعليم، وحفاظا على أمن المواطن وهبة الدولة.
• أنه سيكون مستعدا للقيام بخطوات نضالية تصعيدية تتماشى وحجم الصدمة التي أصيب بها الجسم التعليمي محليا وإقليميا جراء هذا الإعتداء في حالة تسجيله لأي مظهر من مظاهر التلكؤ في تطبيق القانون. “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ”
وما ضاع حق وراءه طالب
إمضاء الكاتب المحلي