في سياق تقييم المرحلة الأولى من منظومة مسار، والإعداد لإرساء المكون الثاني من المشروع بالمؤسسات التعليمية بالجهة، عقد بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، يوم الاثنين 16 دجنبر 2013، لقاء جهوي لتدارس سيرورة المنظومة في شقها الأول المتعلق بالدخول الدراسي، في أفق الانطلاق في العمل بالمكون الثاني من منظومة ” مسار” للتدبير المدرسي، وذلك تنفيذا للمراسلة الوزارية رقم 1814-13 الصادرة بتاريخ 29 نونبر 2013، والمراسلة الأكاديمية تحت رقم 13374-13 الصادرة بتاريخ 12 دجنبر 2013.
ويهدف هذا اللقاء الجهوي إلى رصد واقع العمل بالمكون الأول من مشروع مسار من جهة، ومن جهة ثانية بلورة مداخل عمل ومقترحات للبدء في العمل بالمكون الثاني من هذه المنظومة والمتعلق بالتقويم والامتحانات ومسك نقط المراقبة المستمرة و نقط الامتحانات وتدبير نتائج التلاميذ بجميع الأسلاك والمستويات. كما يأتي تنظيم هذا اللقاء الجهوي الذي جمع المتدخلين في مشروع مسار جهويا وإقليميا من منسقين إقليميين، و رؤساء خلايا المعلوميات بالنيابات الست للجهة، و المسؤولين عن مكاتب الامتحانات بنيابات الجهة، في إطار الجهود المبذولة لمواصلة لتنفيذ استراتيجية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والمتمثلة في تعزيز المصاحبة والتعبئة المتواصلة بخصوص العمليات المرتبطة بإرساء منظومة مسار لبلوغ الأهداف المتوخاة منها و إرساء مكون ” التقويم والامتحانات” في إطار منظومة مسار للتدبير المدرسي.
ترأس أشغال اللقاء الجهوي ، نيابة عن السيد مدير الأكاديمية، السيد محمد جبوري، رئيس قسم الشؤون التربوية والإعلام والتوجيه بالأكاديمية، مؤكدا في كلمة بالمناسبة على أهمية هذا اللقاء الجهوي في سياق إرساء مختلف مكونات منظومة مسار للتدبير المدرسي، بدءا بمحطة الدخول المدرسي، ومرورا بالمكون الثاني المتعلق بالتقويم والامتحانات قيد الإرساء…
وقد تضمن جدول أعمال اللقاء الجهوي المحاور التالية:
· تقديم اللقاء وجرد لمختلف محطات مشروع مسار وراهنه بالجهة، من تقديم السيد مربوح بنسعيد المنسق الجهوي لمشروع مسار،
· التعريف بالمكون الثاني من المشروع، قدمه السيد كمال بكراوي المرجع الجهوي لمنظومة مسار،
· ترحيل المعطيات قدمه السيد “سيدي موح الراشيدي “رئيس مصلحة المعلوميات والإحصاء بالأكاديمية.
كما تم التطرق خلال هذا اللقاء الجهوي، إلى واقع تنزيل المرحلة الأولى من المخطط الجهوي لمشروع مسار سواء فيما يتعلق بالتكوينات أو الحملات التواصلية والتعبئة المواكبة له وكذا الإكراهات و بعض المشاكل التقنية التي تعترضه من أجل تجاوزها، للرفع من مستوى ونسبة مسك التلاميذ بالجهة، حتى يتسنى البدء والعمل بالمكون الثاني في ظروف جيدة.
وقد خلص اللقاء الجهوي إلى تسطير خطة العمل الجهوية ذات الصلة بتنفيذ كل العمليات والتدابير و الإجراءات لإرساء العمل بالمكون الثاني من هذه المنظومة، والمتعلق بالتقويم والامتحانات (التواصل والتعبئة، التكوينات، المصاحبة الميدانية للمؤسسات التعليمية في تفعيل منظومة مسار)، والذي سيمكن السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية من مسك نقط المراقبة المستمرة ونقط الامتحانات وتدبير نتائج التلاميذ بجميع الأسلاك والمستويات.
