الأساتذة المتدربون بأسفي يحذرون الحكومة من التصعيد

الحسين النبيلي5 فبراير 2016
الأساتذة المتدربون بأسفي يحذرون الحكومة من التصعيد

نظم الأساتذة المتدربون وقفة احتجاجية مساء يومه الخميس بساحة الاستقلال بمدينة أسفي، مطالبين فيها بإسقاط المرسومين المشؤومين حسب تعبيرهم مشددين على ضرورة فتح حوار جاد مع الحكومة لإيجاد حل لأزمة الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

وفي بيان لهم صادر عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أكد هؤلاء أن وقفتهم السلمية تدخل في سياق التنزيل للخطوات النضالية المسطرة في البرنامج النضالي الوطني تحت شعار” نضال مستمر حتى إسقاط المرسومين“، وأوضح الأساتذة المتدربون أن هذين المرسومين يهدفان إلى ضرب مكتسبات الشعب في الحق في التوظيف والتعليم العمومي المجاني.

IMG_20160204_180800

ووجه الأساتذة المتدربون من خلال بيانهم رسالة واضحة للمعنيين بالأمر لما ستؤول إليه الأوضاع إذا لم تلتزم الحكومة بالموضوعية والجدية في حل هذا المشكل الذي هو في نهاية المطاف مشكل يمس جميع شرائح المجتمع باختلاف انتماءاته حسب تعبير البيان، محذّرين الحكومة بعزمهم على التصعيد وتنفيذ جميع الخطوات النضالية المسطّرة من طرف مكتب التنسيقية الوطنية الممثل الوحيد والأوحد، داعين في الوقت ذاته كافة الفئات المتضررة من هذين المرسومين لتحمُّل مسؤوليتها وخاصة الطلبة والأساتذة الممارسين وكافة المواطنين.

وذكّر البيان ذاته بحادث “إنزكان” واصفين ما وقع من تدخل طبعه العنف والقمع ب”مجزرة الخميس الأسود بإنزكان”، حيث سجّل الأساتذة المتدربون بمدينة أسفي يضيف البيان ذاته، أن ما وقع تزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، و”أن الوقائع ستبقى في ذاكرة التاريخ يكتبها بمداد من دم، دم أبناء هذا الوطن الجريح مثل الأستاذة لمياء والأستاذ الخمار” يقول البيان.

وأوضح البيان ذاته أن ما تروّج له  الحكومة من أكاذيب ومن تضليل للرأي العام، وتهديد بسنة بيضاء لن يكون إلا بالرد عنها بالأشكال النضالية السلمية، وتمسكهم بمطالبهم مهما كانت النتائج، مؤكدين أن الحكومة لم تكن لترضخ للحوار إلا بالنضال المستميت والتعاطف الشعبي المنقطع النظير يختم البيان.