مدير إعدادية وادي المخازن بأسفي يخرق القانون والنيابة الإقليمية تلتزم الصمت المريب

مدير إعدادية وادي المخازن بأسفي يخرق القانون والنيابة الإقليمية تلتزم الصمت المريب

استنكرت الجمعية الحقوقية “ما تقيش كرامتي” ما أسمته في بيانها الاستنكاري توصل الموقع بنسخة منه، الصمت المريب لإدارة النيابة بأسفي إزاء الوضع والتواطؤ المكشوف مع مدير إعدادية وادي المخازن، معتبرة إياه المدير الوحيد على مستوى التراب الوطني الذي تستر على موظفة شبح وإتلاف معدات ومرافق تابعة للدولة دون أن يُتخذ أي قرار في حقه.

وأعلنت الجمعية الحقوقية “ما تقيش كرامتي” للرأي العام المحلي والوطني استنكارها للصمت المريب من طرف النيابة بالرغم من حلول لجنة نيابية مكونة من مفتشين بإعدادية وادي المخازن بتاريخ 13 أكتوبر 2015 وإقرارها بوجود اختلالات إدارية كبيرة، إلا أنه لم يُتخذ أي إجراء في الموضوع بل بقيت دار لقمان على حالها حسب ما جاء في البيان، مضيفة “مع العلم أنه تم إعفاء مديرين تابعين لنفس النيابة بالرغم من أن ما نُسب إليهم لا يصل إلى خطورة التستر على موظفة شبح، وإتلاف معدات ومرافق تابعة للدولة.”

وحمّلت الجمعية في البيان ذاته إدارة النيابة المسؤولية الكاملة جراء صمتها المطبق على تجاوزات وخروقات المدير، مطالبة في الوقت ذاته كافة الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا إلى الإسراع باتخاذ كافة التدابير اللازمة.

وأوضحت جمعية “ما تقيش كرامتي” في بيانها ذاته أن أول شيء يفرض نفسه بإعدادية وادي المخازن بأسفي، غياب سياق الدينامية الجديدة للمدرسة العمومية المبنية على التصحيح والاعتبار و الشفافية  والتواصل. مضيفة أن المضمار والمنهاج الشخصي لمدير المؤسسة هو التهور وسوء التسيير والتدبير واستعراض الخروقات والتجاوزات.

وفي البيان ذاته كشفت الجمعية عن تستر المدير على أستاذة وُضعت رهن إشارة الإدارة مكلفة بتدبير الأرشيف بعد إعفائها من مهام التدريس لمعاناتها من مشاكل صحية لمدة  ثلاث سنوات بدون أن يتسلم منها أي شهادة طبية يضيف البيان، مبرزة أن زوجها هو من يتكلف بتوقيع محضري الخروج والدخول خلال المدة بكاملها.

وفي السياق ذاته أفادت الجمعية أن مدير الإعدادية متورط في إتلاف أرشيف المؤسسة وإقبار دراجات هوائية تم اقتناؤها من طرف أكاديمية جهة دكالة عبدة موجهة إلى التلاميذ في إطار محاربة الهدر المدرسي، “دراجات ظلت ملقاة في مستودع تغيير الملابس الخاص بالتربية البدنية والرياضة، والذي لم يسلم من سوء تدبير رئيس المؤسسة حيث حوله إلى مرآب مغيبا مصلحة التلاميذ الذين يضطرون إلى تغيير ملابسهم في الهواء الطلق” يقول البيان.

وأشارت الجمعية الحقوقية إلى أن المدير عمل على تغيير معالم المؤسسة باستحداثه بابا لولوج سيارته الخاصة وتبليط أرضية جعلها مربضا لها، كما عمل على بناء جدار عشوائي بداخل المؤسسة واقتلاع أشجار وغيرها من الأفعال الغير المسؤولة يضيف البيان.

5dd2de18-e1c1-4125-a6f6-345da17e71ae