في بيان صادر بتاريخ 17 مارس 2025، دقت نقابة المتصرفين التربويين في المغرب ناقوس الخطر بسبب التطورات الخطيرة في قطاع التربية الوطنية. وأعربت النقابة عن قلقها من عودة الاحتقان إلى المنظومة التربوية نتيجة الانقلاب على منهجية الحوار والإخلال بالتزامات الوزارة. كما حذرت من التجاوزات الخطيرة للوثائق المرجعية المؤطرة للقطاع، مثل الميثاق الوطني للتربية والتكوين والرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار.
وأكدت النقابة على الدور المحوري للمتصرفين التربويين في إنجاح أوراش الإصلاح والرقي بالمنظومة التربوية، معربة عن رفضها القاطع لسياسة الإقصاء الممنهجة من طرف الوزارة والتي تثقل كاهل المتصرفين التربويين بأعباء بعيدة عن اختصاصاتهم. كما شجبت المحاولات البائسة للنيل من القيمة الاعتبارية للمتصرف التربوي.
ودعت النقابة إلى تعليق العمل بجميع العمليات المرتبطة بجمعية دعم مدرسة النجاح ابتداء من 18 مارس 2025، والاستعداد لتقديم استقالات جماعية من الجمعية. كما أعلنت عن استعدادها لخوض أشكال نضالية أكثر تصعيداً لتصحيح المسار وإثبات الذات المهنية وصون الكرامة.
واختتمت النقابة بيانها بالدعوة إلى الانخراط الجاد والمسؤول في جميع الخطوات النضالية للدفاع عن الإطار والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدفه، وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة.