البطولة الاقليمية للعدو الريفي بنيابة مكناس

تعليم نت23 نوفمبر 2013
البطولة الاقليمية للعدو الريفي بنيابة مكناس

شهدت حلبة العدو الريفي والرياضة الحرة قبالة الثانوية التأهيلية الزيتون ، منافسات البطولة الإقليمية للعدو الريفي المدرسي برسم الموسم الدراسي 2013/2014، وذلك احتفاء بالذكرى38 للمسيرة الخضراء والذكرى 58 لعيد الاستقلال .
أشرف على تنظيم البطولة الفرع الإقليمي بمكناس للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية ،و بشراكة مع النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس ، وذلك يوم الأربعاء 20 نونبر 2013، تحت شعار : “الرياضة المدرسية دعامة أساسية لجودة التعليم “.
أعطيت الانطلاقة الفعلية لهذا الحفل الرياضي الاقليمي من طرف السيد النائب الاقليمي الذي يرأس الفرع الاقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بمكناس بتحية العلم ، وقد عرفت مشاركة مختلف الفئات العمرية – من الشبان والشابات والفتيات والبراعم والبرعمات والصغيرات والصغار والفتيان – المنتمون إلى أسلاك التعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي على صعيد نيابة مكناس.
فضلا عن تواجد دعم من طرف مختلف السلطات المحلية والأمنية ، مع وجود طاقم متكامل من رجال الوقاية المدنية ومتطوعات من المجتمع المدني والذي كان حضورهم قويا في تحصين المشاركين والمشاركات من أية إصابة غير محتملة أثناء العدو ، ونشير الى حضور بعض آباء وأولياء وأمهات التلاميذ والتلميذات ، وجمهور غفيرمن المتتبيعين المحليين ، في جو ساد فيه التنافس القوي وتحقيق تكافؤ الفرص بين كل المشاركين ذكورا أو إناثا كمقاربة للنوع والإنصاف وقد سهل التنظيم المحكم من طرف الأطر التربوية لمكون التربية البدنية في تجويد نتائج البطولة الإقليمية من حيث المراقبة الكاملة لمسار حلبة السباق ، وكذلك من خلال لجن تنظيم تعالج كل مستجد في حينه وإيجاد الحلول المناسبة له، وهيئة تحكيم وفرت جوا منصفا وعادلا للمنافسة والدفع بالأندية نحو تحقيق أفضل النتائج وبالسلوكات المدنية الحاملة لقيم المواطنة الطامحة الى التميز والجودة نحو امتلاك مهارات رياضية تخدم ذات المتعلم ومحيطه. دون أن ننسى التشجيعات المتتالية للجمهور المتعاطف مع مجموع المشاركين ، و الذي واكب هذه البطولة الرياضية من بدايتها الى متمها.
وبعد الانتهاء من جميع السلسلات التنافسية في جو رياضي تنافسي ، جاء دور التتويج وتقدير المجهودات المبذولة من طرف الفائزين والفائزات، حيث أشرف السيد عبد الواحد الداودي النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس على توزيع الجوائز المخصصة لهذا الحفل الرياضي والتربوي بامتياز ، والمكونة أساسا من كؤوس وميداليات وزعت على الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى من كل فئة عمرية.

ونشير أن عدد المشاركين على صعيد الاقليمي بمختلف اسلاك المؤسسات التعليمية قد بلغ أزيد من 500 تلميذ وتلميذة في جل المسابقات (تسع فئات)، وكانت النتائج جد مشجعة من خلال تميز بعض المشاركين بشكل أثار انتباه المتتبعين المحليين والمختصين في سباقات العدو الريفي ، هذا وقد تم حصر اللائحة النهائية للمؤهلين للاقصائيات الجهوية من طرف اللجنة الاقليمية المنظمة وحكام البطولة الاقليمية .
ويبقى الملتقى الاقليمي الأول برسم الموسم الدراسي :2013/2014 فرصة أولى لتقييم حصيلة النتائج الاقليمية ،وتتبع المتميزين فيها بالتمرن الجيد وتحسين الأداء استعدادا للبطولة الجهوية للعدو الريفي المدرسي وكذلك الوطنية .
وفي تصريح ” ثنائي” بالمناسبة للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني السيد عبد الواحد الداودي : فإن هذه التظاهرة الرياضية الإقليمية تهدف إلى المساهمة في إنجاح المشروع الوطني الرياضي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وإبراز التميز الرياضي للتلميذات والتلاميذ مع اكتشاف المواهب ، ودعم الخطة الاستراتيجية الاقليمية في مجال التنشيط السوسيو – ثقافي والتربوي بالحاضرة الإسماعيلية.
ثم أشاد بالأطر التربوية لمكون التربية البدنية على صعيد الاقليم وكل القيمين المحليين على المجال الرياضي المدرسي والذين لهم الفضل التام في تحقيق النتائج المتميزة بالجودة والاحترافية المهنية ، وأشار أن كل هذا العمل الجاد هو مخصص من أجل الرقي بالرياضة المدرسية عامة بالإقليم وألعاب القوى خصوصا، واعتبر السيد النائب أن هذه التظاهرة هي بمثابة تعاقد بمعيار توطين أخلاق العناية الرياضية تحت يافطة “الرياضة المدرسية دعامة أساسية لجودة التعليم”. تم نوه بالتنظيم المحكم لكل مسارات البطولة مما خلق تنافسية شريفة بين المؤسسات التعليمية وبين التلاميذ والتلميذات في إطار الروح الرياضية الشريفة ، وأكد السيد النائب أن مثل هذه التظاهرات هي بمثابة الفرصة السانحة لاكتشاف المواهب الرياضية المدرسية والسعي الى صقلها وتسويقها جهويا ووطنيا، فضلا عن أنها تبرز المؤهلات الفردية والجماعية في جو تنافسي يجمع التلاميذ والتلميذات من جميع الفئات العمرية ومن كافة الاسلاك التعليمية بالإقليم ، وأكد على مدى فخره واعتزازه بنجاح الاقصائيات الأولية للبطولة الاقليمية ، مشيرا إلى السلوكيات المدنية التي تميز بها المتنافسون وهذا هو المسعى الأول التربوي الادماجي الذي نستوثق جميعا من تحقيقه في منظومتنا التربوية .(انتهى كلام السيد النائب)

الأمر الأهم الذي نؤكد عليه أن البطولة الاقليمية للعدو الريفي قبالة الثانوية التأهيلية الزيتون قد نالت رضى جميع الحضور من خلال مدار رياضي أمن المسالك . ومن هذا المنبر لا يمكننا اغفال المجهودات الارتقائية المبذولة من قبل مكتب الفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بمكناس وأثرها الايجابي على خلق تميز رياضي بالإقليم ، كما لا يفوتنا التنويه بعناصر القوات المساعدة والأمن الوطني في السهر التام على حفظ الأمن والسلامة لكل مريدي البطولة الاقليمية للعدو الريفي ، وكذلك أطر الوقاية المدنية ، ومتطوعات المجتمع المدني في الحفاظ على السلامة الصحية لكل العدائين والتدخل بكل احترافية غير ما مرة.
الشكر كذلك موصول للطاقم الاداري الاقليمي الساهر بعين المكان على توفير كل سبل انجاح البطولة الاقليمية للعدو الريفي ،الشكر الموصول الى الاطر التربوية لمكون التربية البدنية بالإقليم الذين يشهد لهم بالتطوع الطوعي في كل التظاهرات الرياضية ،غايتهم الفضلى الارتقاء بالعمل الرياضي بالإقليم من حسن التنظيم والتدبير الاحترافي الميداني نحو نيل الصدارة الجهوية والوطنية .