تقرير حول الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للسينما التربوية بمكناس

تعليم نت24 مايو 2013
تقرير حول الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للسينما التربوية بمكناس

في إطار أنشطتها الثقافية والفنية، وبهدف ترسيخ ثقافة الصورة وتعميم استعمال الوسائل السمعية البصرية في العملية التعليمية، وتعزيزا لدور الأندية التربوية في تنشيط الحياة المدرسية، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، بتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة ،ومركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم المهرجان الوطني الرابع للسينما التربوية، وذلك في الفترة الممتدة من 20 إلى 22 ماي 2013 تحت شعار:” السينما ورهانات التنمية الثقافية بالمدرسة المغربية “، وهو شعار نابع من أهمية دور الإبداع السينمائي بأبعاده المعرفية والقيمية والجمالية ،وإسهامه في المشروع التربوي الهادف إلى بناء شخصية متوازنة لدى المتعلمات والمتعلمين .
شاركت في هذه الدورة مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة .
وتميز حفل الافتتاح بتقديم عروض فنية للطالبات والطلبة الأساتذة بشعبة التربية الموسيقية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ، وبتقديم وصلة المهرجان والتي هي من إنتاج المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي .كما عرف حفل الافتتاح تكريم الفنان والمخرج المسرحي والسينمائي القدير الأستاذ بوسلهام الضعيف والفنانة القديرة فاطمة عاطف، تقديرا لجهودهما في مجال تربية الناشئة على القيم الفنية والجمالية .
كلمة السيد مدير الأكاديمية بالمناسبة ، أكدت على حرص وزارة التربية الوطنية على رسم توجهات تربوية فاعلة تسهم في توسيع قاعدة المجتمع الثقافي وجعل المدرسة المغربية في مستوى استيعاب شرطها الحضاري والتاريخي، وقادرة على إعداد أجيال متعاقبة من أهل الفكر والبحث والفنون .وأكدت أيضا على حرص الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونياباتها على تنمية حس المشاهدة لدى ناشئتنا عبر تنظيم مهرجانات جهوية ووطنية يوظف فيها الإبداع بمختلف أشكاله من سينما ومسرح وموسيقى وتشكيل، فضلا عن تشجيع تلامذتنا على زيارة المكتبات والمتاحف بهدف الارتقاء بذوقهم ،وجعل ثقافة الذهاب إلى قاعات العروض طقسا ثقافيا بالنسبة لامرأة ورجل الغد اللذين تسعى المدرسة المغربية لصقلهما بثقافة سلوكية ،من شأنها أن تحصن الأمن الثقافي للفرد والمجتمع .
​وتضمنت كلمة السيد المدير أيضا حرص الأكاديمية على تفعيل دور الأندية السينمائية بالمؤسسات التعليمية ،وتنويع مجالات تدخلها ،وتقوية مشاركتها في مختلف التظاهرات الفنية، وكذا تكوين مؤطريها في مجالات كتابة السيناريو، والتصوير والتقطيع التقني والإخراج ،وربط تواصل مستمر مع مختلف الفاعلين في القطاع السمعي – البصري دعما للتحسيس بأهمية الثقافة السينمائية وتأطيرها .
​كلمة تضمنت أيضا حرص مختلف الفاعلين والمتدخلين والشركاء على دعم مختلف الأنشطة الثقافية والتربوية التي تنظمها الأكاديمية وفي مقدمتهم السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي الجهة .​
حضر حفل افتتاح هذا المهرجان:
– السيد الكاتب العام لولاية جهة مكناس تافيلالت .
– السادة رؤساء وأعضاء المجالس والغرف المنتخبة .
– السيدة والسادة رؤساء المصالح الخارجية والأمنية .
– السادة أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية .
– السيدة نائبة وزارة التربية الوطنية بنيابة الحاجب والسيدين نائبي الوزارة بنيابتي مكناس وإفران .
– السيد رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم .
– السادة أعضاء لجنة التحكيم والسيدات و السادة ضيوف الأكاديمية من مختلف جهات المملكة .
– السيدات والسادة الأطر الإدارية والتربوية على اختلاف مهامهم ومواقعهم .
– السيدات و السادة ممثلو التنظيمات النقابية .
– السادة رؤساء جمعيات آباء وأمهات و أولياء التلاميذ .
– السيدات و السادة ممثلو وسائل الإعلام .
– السيدات والسادة فعاليات المجتمع المدني .
– تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية .

​حفل الاختتام تضمن فقرات فنية متنوعة، وتلاوة تقرير لجنة تحكيم المهرجان والذي خلص إلى النتائج التالية :

التنويهات:
تنويه في التشخيص : للتلميذ هشام بلمهدي في فيلم – أحضان الجدران – ، لمخرجته الأستاذة مرية الغربي الفلاح ، من جهة تازة الحسيمة تاونات / نيابة جرسيف .​
تنويه في الإخراج : للأستاذ المصطفى فرماتي في فيلم – العائد – من جهة سوس ماسة درعة/ نيابة سيدي إفني .
تنويه في الإخراج : للطالبة سيرين ولوت في فيلم – أمان – من جهة فاس بولمان / نيابة فاس .
تنويه للفيلم الوثائقي : للأستاذ عبد الناصر الطودي، في فيلم – سطات .. مدينة للحياة – من جهة الشاوية ورديغة / نيابة سطات .
الجائزة الكبرى : لفيلم — وأنا — لمخرجه : الأستاذ الحسين شاني من جهة مكناس تافيلالت / نيابة ميدلت.
جائزة الإخراج : لفيلم – الأشجار لاتطير – لمخرجته : الأستاذة فتيحة المغناوي من جهة فاس بولمان / نيابة فاس .
جائزة السيناريو: لفيلم – العملية 22 – لمخرجه : الأستاذ حميد عزيزي من جهة تادلة أزيلال / نيابة بني ملال .
جائزة أحسن تشخيص إناث : للتلميذة غيتة مشتاتي، في فيلم – حلم الباتول – لمخرجته الأستاذة صوفية المسعودي، من جهة الدار البيضاء الكبرى / نيابة عين الشق .
جائزة أحسن تشخيص ذكور :للتلميذ إلياس الرحموني، في فيلم – قوس قزح – لمخرجته الأستاذة أمينة أزعيتراوي، من جهة مكناس تافيلالت / نيابة مكناس .
كما تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركات والمشاركين في الدورة .