بيـــــان
إن المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية بمراكش المجتمعة يوم الخميس 24 يوليوز 2014 لتدارس وتقييم حصيلة السنة الدراسية 2013/2014 والتداول في نتائج الحركة المحلية بنيابة مراكش، تستنكر بشدة العدوان الهمجي للكيان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل، وتطالب بوقف هذا العدوان الذي يستهدف الشيوخ والنساء والأطفال دون رادع أخلاقي ولا إنساني وتندد بصمت الأنظمة العربية والمنظمات الدولية والانحياز الغربي للكيان الصهيوني في خرق سافر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وبعد النقاش المستفيض الذي لامس كافة الجوانب التربوية والإدارية والمالية والموارد البشرية بنيابة مراكش، تسجل المكاتب النقابية تردي مستوى الخدمات التربوية بالإقليم، و سوء التدبير المالي و الإداري ،و الإجهاز الممنهج على كل مكتسبات الشغيلة التعليمية على يد السيد النائب ، و النزول بالمنظومة التربوية إلى الحضيض من خلال إنجاح التلاميذ من مستوى إلى مستوى أعلى بمعدل 05\20، و منح نقطة 18\20 لتلميذة لم تجتز قط الامتحان الإشهادي، مما يعد تلاعبا بمستقبل المتعلمين و يضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص بينهم و ينذر بعواقب وخيمة على مستقبل المنظومة بكاملها،الشيء الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ضيق أفق المسؤولين التربويين ومحدودية حكامتهم في التعاطي مع قضايا الشأن التربوي و الحفاظ على ممتلكات النيابة دون تفويتها لأية جهة في ظل الخصاص المهول في المؤسسات التعليمية والموارد البشرية وتفشي الاكتظاظ بالمؤسسات التعليمية. وإذ تدق النقابات التعليمية ناقوس الخطر الذي يتهدد المنظومة التعليمية بالإقليم، تتساءل عن المعايير والمؤهلات التي تعتمدها السلطات الوصية على القطاع في إسناد مسؤولية تدبير هذا القطاع الحيوي. فإنهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا:
تستنكر بشدة المقاربة التدبيرية العشوائية والانفرادية للسيد النائب الاقليمي، وتحمله كامل المسؤولية في تردي أوضاع المنظومة التربوية بالإقليم.
تطالب بفتح تحقيق شامل في الارتباك غير المسبوق الذي عرفته امتحانات الدورة الاستدراكية للبكالوريا والتلاعب في نتائج الامتحانات الاشهادية.
تحذر من المحاولات الرامية إلى تفويت بعض المؤسسات التعليمية الإعدادية والابتدائية، وتطالب بالتدخل العاجل لحل ملف السكنيات الذي استفحل، والذي ما فتئت النقابات التعليمية تطرحه منذ سنوات دون أن يحرك المسؤولون هذا الملف قيد أنملة.
تحمل السيد النائب مسؤولية التدبير الانفرادي لتحضير الدخول المدرسي المقبل في إقصاء تام للشركاء الاجتماعيين بعدم تمكينهم من البنيات التربوية والمتوفر والخصاص من الموارد البشرية.
تتبرأ من النتائج الكارثية للحركة الانتقالية المحلية التي فصلت على المقاس ليستفيد المحظوظون وخلقت تذمرا كبيرا في صفوف نساء ورجال التعليم، سينعكس لامحالة على استقرار الدخول المدرسي المقبل، وسيفتح المجال من جديد لكم هائل من التكليفات المشبوهة.
تعلن عن رفضها المطلق المشاركة في لجنة البث في الطعون المتعلقة بهذه الحركة الشكلية، لأنها تعتبر الحركة مطعون فيها شكلا ومضمونا، وتطالب بإجراء حركة محلية ذات مصداقية مبنية على الاستحقاق والتباري النزيه.
تدعو الشغيلة التعليمية إلى الاستعداد واليقظة والانخراط في كافة الأشكال النضالية التي ستحددها النقابات التعليمية لاحقا للدفاع عن الحقوق وصيانة المكتسبات
