وجّهت وزارة التربية الوطنية إلى كافة آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ وإلى علم كافة الفاعلين التربويين والرأي العام الوطني بيانا، تنفي فيه أنها لم تصادق على أي كتاب مدرسي بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي، وأنه لم يتم إدراج وبرمجة أي كتاب دراسي لمادة التربية الإسلامية بهذا المستوى، محمّلة المسؤولية كاملة للناشرين المسؤولين عن طبع وتوزيع هذه الكتب غير المقررة وكافة التبعات المترتبة عن أية أخطاء قد تشوبها.
وأكدت الوزارة، أن الكتب المصادق عليها والمقررة رسميا تحمل على وجه الغلاف الوسمة المكونة من العلامة البصرية للوزارة وتحتها عبارة “مصادق عليه من لدن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني” وعلى ظهره رقم وتاريخ المصادقة.
ويأتي بيان وزارة التربية الوطنية على خلفية ما أثير من أخبار عبر منابر إعلامية مغربية بخصوص وجود أخطاء مطبعية وتحريف لآية قرآنية في مقررات التربية الإسلامية للسنة الأولى من التعليم الإبتدائي.