تبرأت النقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة من الأستاذ الذي تم إيقافه بحر الأسبوع المنصرم وهو متلبس بتلقي الرشوة من طرف أحد تلاميذه.
وقالت النقابة في بيان لها إن ”الأستاذ المعني بالموضوع لا ينتم لهيئة الأساتذة الباحثين الجامعيين بل استقدمته عمادة الكلية (الشؤون البيداغوجية) لتدريس إحدى المواد كأستاذ عرضي وذلك في سياق استعانة الكلية المتعددة التخصصات بأساتذة عرضيين لسد الخصاص الحاصل في الأطر البيداغوجية، وغالبا ما تتم هذه العملية دون استشارة هياكل المؤسسة».
واعتبارا لهذه المعطيات، يضيف البلاغ، « نعتبر القضاء هو الجهة الوحيدة المخول لها البت في هذه الواقعة ». النقابة طالبت في بيانها الوزارة الوصية بتوفير المناصب الكافية لسد الخصاص في الأطر البيداغوجية بالكلية، مشددة على ضرورة عدم تدخل «عمادة الكلية في عملية انتقاء لأساتذة المدرسيين بالكلية وإحالة هذه العملية على هياكل المؤسسة».
ويشار إلى أن كمينا لرجال الشرطة بالأمن الإقليمي بخريبكة أسقط بأستاذبالتعليم العالي متلبسا بتسلم رشوة، وسط ظرف أصفر، من أحد طلبته، قرب أحد الفنادق، ليجد رجال الشرطة بزي مدني يتلقفونه مباشرة بعد تسلم مبلغ مالي.
وجاء هذا التوقيف بعد أن تقدم الطالب الذي يدرس بالكلية المتعددة التخصصات بشكاية للأمن مفادها أنه تعرض للمساومة والابتزاز، من أجل تمكينه من نقطة إضافية، بسجل نهاية الموسم الدراسي الحالي بشعبة الاقتصاد حيث يتابع دراسته الجامعية للحصول على شهادة الماستر.
2m