نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور، خلال أيام الجمعة والسبت 10-11 و17-18 مايو 2013، دورة تكوينية لفائدة السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بإقليم الناظور، حول “منظومة التدبير المدرسي” المعروفة اختصارا بمشروع مسار، MASSAR
هذه الأيام التكوينية أقيمت بمقر نيابة الناظور وبالفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالناظور، تضمنت عروضا حول البرنام المتعلق بمنظومة المشروع، ودليل الاستعمال، إلى جانب دليل إدارة موقع المؤسسة، الذي يضم كل ما له علاقة بتلاميذ المؤسسة التعليمية سواء فيما يتعلق بتسجيل التلاميذ الجدد أو إعادة تسجيل المتعلمين، أو فيما يتعلق بتوزيعهم على المؤسسات التعليمية وحركيتهم، والبنيات التربوية المعَدّلة وخدمات الدعم، أو فيما يرتبط بالامتحانات السنوية والإشهادية ومسك النتائج وقرارات آخر السنة، وسيتيح المشروع إحداث قاعدة معطيات التلاميذ، تتضمن البيانات المتعلقة الفردي للتلاميذ، وتدبير الزمن المدرسي، والتدبير البيداغوجي للموارد البشرية، وتسيير البنيات التربوية، وتدبير عمليات الدعم الاجتماعي، وتطوير الخدمات الإلكترونية لفائدة المتعلمين، بحيث تنفرد كل مؤسسة بموقع خاص بها، يتيح فرصة ولوجه للتلاميذ ولأوليائهم، لتتبع المسرار التربوي التعليمي للمتعلم وحياته المدرسية ونتائجه الدراسية بانتظام.
وقد ذكرت وزارة التربية الوطنية في تقديمها للمشروع، أنه يأتي ضمن سياقات متعددة، من أهمها: التوجيهات الحكومية لسنة 2012، والمتعلقة أساسا بجعل المؤسسة التعليمية في قلب اهتمامات قطاع التعليم المدرسي، وكذا تعزيز دور الحكامة في النظام التربوي، كما أن مخطط عمل وزارة التربية الوطنية 2013-2016 يروم تطوير وإرساء نظام معلومات متكامل ومندمج يشمل جميع مجالات التسيير والتدبير انطلاقا من المؤسسة التعليمية إلى الإدارة المركزية مرورا بالنيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
ويعتبر مسار مشروعا استراتيجيا وذي أولوية قصوى بالنسبة لوزارة التربية الوطنية في مجال تطوير خدمات إلكترونية للتلاميذ وأولياء التلاميذ، وذلك وفق مقتضيات المخطط الاستراتيجي لمنظومة الإعلام (2014-2012) والذي يجعل من المتعلم صلبَ اهتمام منظومة إعلام التربية والتكوين، كما يجعل من المؤسسات التعليمية المنطلق الأساسَ لتطوير هذه المنظومة.
نشرة الانقتاح