انطلقت يومه الثلاثاء 31 أكتوبر الدورة التكوينية لفائدة اساتذة وأساتاذات السنة الأولى من التعليم الابتدائي.
في كلمة ألقاها السيد علي بلجراف رئيس مصلحة الشؤون التربوية، افتتح بها الدورة التكوينية، أصالة عن نفسه ونيابة عن السيد المدير الإقليمي، رحب فيها بالسيدات والسادة المفتشين المؤطرين والأساتذة المشاركين في الدورة التكوينية، شاكرا إياهم على العزم الذي أبانوا عنه في كل مناسبة تربوية وكل لقاء تواصلي أو تدريب. وذكر الحاضرين بالسياق العام لهذا التكوين، المستند إلى الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، لإصلاح المنظومة التربوية، وبرنامج تحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأربع الأولى من السلك الابتدائي، والذي يرمي إلى تحسين تدريس اللغات، بتطوير المنهاج الدراسي لمادة اللغة العربية، وتوسيع تعليم اللغة الفرنسية. كما أشار إلى سياق تنزيل القرائية أو القراءة المقطعية بالمستوى الأول من التعليم الابتدائي، والتي تم تجريبها في مديريتي وجدة وفكيك في اثنتين وعشرين مدرسة ابتدائية، وبعد تقييم التجربة تم المرور إلى التعميم.
وبخصوص هذه الدورة، لفت المتحدث إلى أنها كانت مسبوقة بثلاث مستويات من التكوين، الأول كان بفاس لفائدة مفتشين تربويين ممثلين للمديريات الإقليمية، والثاني على مستوى جهوي لفائدة كل المفتشين التربويين العاملين بالجهة الشرقية، ثم هذه الدورة التكوينية التي سيستفيد منها كل أساتذة التعليم الابتدائي.
هذه الدورة التكوينية، سيستفيد منها 475 استاذا وأستاذة، تم تقسيمهم إلى فوجين، الفوج الأول يضم 246 أستاذا واستاذة، بمركزين اثنين، وهما الفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتعليم بالناظور الذي يحتضن 216 متكونا، إلى جانب مركز مدرسة صلاح الدين الأيوبي بزايو الذي احتضن 30 أستاذا وأستاذة، وسيتواصل هذا التكوين أيام 31 أكتوبر و1، 2 و3 نونبر 2017. ليلتحق الفوج الثاني ليستفيد من التكوين أيام 4، 7، 8 و9 نونبر 2017. ويؤطرهم السادة المفتشون التربويون العاملون بالمديرية.
سيستفيد الأساتذة المشاركون في الدورة من عروض يلقيها عليهم المكونون، كما سيشتغلون ضمن مجموعات وأوراش، ويتدارسون مكونات التعليم المبكر، والوعي الصوتي وكيفية تنمية مهاراته، والرصيد اللغوي والطلاقة اللغوية، ومستويات الفهم القرائي، وكيفية تنمية استراتيجياته.
وفي اليوم الأخير، وبالنسبة لكل فوج، سيتم تقاسم أهداف الدورة ومحتوياتها مع السادة مديري المؤسسات التعليمية الابتدائية.