عاشت الاكاديميات الجهوية لوزارة التربيةالوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحثالعلمي لجهة الرباط سلا القنيطرة، كباقيالأكاديميات الجهوية بالمغرب، يومه الخميس 29 مارس 2018، من الساعة الحادية عشرة صباحا إلىالساعة الواحدة بعد الزوال، على وقع وقفة احتجاجيةقبالة مقرها بالرباط تحت شعار: النضال بإصرارمن أجل الكرامة والإطار.
نظمتها هيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية،بالجهة بمكوناتها الثلاثة: الجمعية الوطنية لمديراتومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، والجمعية الوطنيةلمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب،والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساءالأشغال ومديري الدراسة. وذلك للتعبير عن تدمرها،واستيائها من هروب وزارة التربية الوطنية إلى الأمامفي التعاطي مع ملفها المطلبي الذي يراهن علىتحقيق مطالبها الأساسية التالية :
– احترام مضمون الدستور بفتح باب الحوار معالجمعيات الثلاث لحل المشاكل المهنية
– إخراج الإطار الخاص بالمدير وإدماج المديرينالممارسين بدون شروط
– التراجع عن الإعفاءات المجانية
– إعادة النظر في الهيكلة الجديدة للوزارة
– تفعيل استقلالية المؤسسات التعليمية بتمكينها منالإمكانيات والصلاحيات
هذا وقد ألقيت بالمناسبة كلمة المكاتب الوطنية للهيئة، ثمت إتارة الانتباه فيها إلى كون الوقفةالاحتجاجية المنظمة هذا اليوم من لدن هيئة الإدارةالتربوية بالمؤسسات التعليمية، بمكوناتها الثلاثة،أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، جاءتلتدشن مسلسل محطاتها النضالية المرتقبة، دفاعاعن منظومة التربية والتكوين، وعن المدرسة العمومية،وعن هيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليميةالابتدائية، خصوصا وأن الهيئة قد استنفدت كلالمحاولات لفتح باب الحوار أو التواصل مع الوزارة المعنية. بحيث، قدمت، بحسب ما جاء في الكلمة، طلبات لقاء متعددة للوزيرين السابقين، وطلبا آخرللوزير الحالي ولا من مجيب …
وقد ردد المحتجون شعارات قوية ، بينوا منخلالها أن لا بديل للوزارة عن الجلوس إلى طاولةالحوار الجاد والمسؤول ، والتفكير بتمعن شديد فيالنأي عن توسل الصمم، والعماء، واللامبالاة فيتعاطيها مع ملفها المطلبي، والاسراع بالاستجابةالفورية لمطالبها، والتي على رأسها مطلب تغييرالاطار…
وختاما، هل تتخلى حليمة عن عادتها القديمة ؟ أم وقفة هؤلاء الرجال بما تتوي خلفها من حكايات ستبقى مجر صيحة في واد؟ يقول أحدهم ممن تحملوا عناء السفر إلى الرباط والمشاركة في ذات الوقفة الاحتجاجية.