النقابة الوطنية للتعليم (CDT) أصدرت بيانًا اليوم 19 مارس 2025 تعبر فيه عن قلقها إزاء تراجعات وزارة التربية الوطنية وتقصيرها في معالجة الملفات المتعلقة بحقوق الشغيلة التعليمية، خاصة تلك الواردة في اتفاقيات 26 و10 دجنبر. وتعتبر النقابة أن الوزارة تتعامل بشكل غير مسؤول مع ملفات الشغيلة، مما يهدد المكتسبات التي تم تحقيقها وقد يؤدي إلى تجدد الاحتقان في الساحة التعليمية.
في هذا السياق، أكدت النقابة على:
1. رفضها لسياسة الوزارة التي تعكس الصراعات الداخلية بين أطراف الحكومة وتقصيرها في التعامل مع الملفات العادلة للشغيلة التعليمية.
2. تمسكها بوحدة العمل النقابي للدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية.
3. استيائها من التأخير في أعمال اللجنة التقنية وضرورة التعامل بمسؤولية مع الملفات العادلة.
4. مطالبة الوزارة بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع النقابات، خاصة المواد المتعلقة بحقوق الشغيلة.
5. التأكيد على انخراطها في كل الأشكال النضالية النظامية للدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية، بما في ذلك تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 20 مارس 2025 أمام مقر وزارة التربية الوطنية.
6. دعوة نساء ورجال التعليم إلى التعبئة والانخراط في النضال النقابي للدفاع عن مكتسباتهم.
البيان يعكس استياء النقابة من سياسة الوزارة ويؤكد على ضرورة التحرك النقابي للدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية.
