صرّح عبد الغني الراقي عضو المكتب الوطني أن النقابة الوطنية للتعليم كدش كانت أول المتدخلين في اللقاء الذي جمعهم مع الوزير محمد حصاد، وقد ركّز التدخل بالأساس الدفاع عن المدرسة العمومية، مشيرا أن الكاتب العام للنقابة الوطنية علال بالعربي شدد على أحقية أبناء المغاربة الاستفادة من تعليم جيد ومجاني، لتعرض النقابة الوطنية فيما بعد ملفها المطلبي المتمثل في نظام أساسي عادل ومنصف للشغيلة التعليمية يستوعب كل القضايا المطروحة مع تحسين الأوضاع المادية والمهنية والاجتماعية للشغيلة التعليمية والتراجع عن الإصلاح المقياسي لنظام التقاعد.
كما تم طرح ملفات الفئات ضحايا النظامين و الأساتذة المتدربين، أطر الإدارة التربوية الإسناد والمسلك، أطر المراقبة التربوية والتوجيه والتخطيط والمصالح المادية والمالية يضيف الراقي، وكذلك الملحقين، المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، والمتصرفين، الأطر المشتركة والمبرزين، أساتدة السلم التاسع، وأصحاب الترقية بالشهادات.
“كما دعت النقابة الوطنية في اجتماعها بوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الأربعاء 26 أبريل 2017 بالمقر الرئيس للوزارة بمعية النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية؛ النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (أ.و.ش.م)، الجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م)، الجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقرطي) للتعليم إلى إدماج الأساتذة المتعاقدين في الوظيفة العموميةمشددة على أن تلتزم الحكومة بالاتفاقات السابقة كاتفاق 26 أبريل، كما طالبت بالعودة الى تنفيذ المذكرة 111 لفتح الحوار على المستوى المحلي والجهوي.” يقول الراقي
و قد وعد السيد الوزير بمأسسة الحوار القطاعي و عرض رد تفصيلي للملفات المطلبية بلقاء آخر سيتم برمجته قريبا، يؤكد الراقي.
