أقامت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي التابعة لجامعة القاضي عياض، صباح يوم السبت 07 أكتوبر 2017، حفل تخرج الفوج الـعاشر من مهندسي المدرسة برسم السنة الدراسية 2016- 2017، والذي يضم 133 مهندسا مغاربة وأجانب ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء والذين تابعوا دراستهم بالمؤسسة في إطار برنامج التعاون الدولي الذي يتابع بموجبه طلبة أجانب دراستهم بمؤسسات التعليم العالي بالمغرب، وقد توزع هؤلاء الطلبة المهندسون على أربعة مسالك هي: الهندسة المعلوماتية، هندسة الشبكات و الاتصالات، الهندسة الصناعية و هندسة الطرائق و مواد السيراميك..
وبالمناسبة، أكد عبد اللطيف الميراوي رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، أن الجامعة من خلال نتائجها المتميزة استطاعت أن تحتل مكانة رائدة في الترتيب الوطني، موضحا أن الجامعة حريصة على توفير تكوينات ملائمة لضمان انفتاحها على محيطها الاقتصادي والاجتماعي والتفاعل الإيجابي معه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جامعة القاضي عياض قد أعطت في الرتبة الأولى الأهمية كبرى للغة الفرنسية والانجليزية في تكويناتها، كما اهتمت في المرتبة الثانية بمبدأ المهارات الذاتية والأفقية، وهي بذلك توازي بين المعرفة والخبرة والقدرة على مسايرة التحولات المتسارعة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا.
و من جهتها، عبّرت كلمة آباء وأمهات وأولياء الطلبة المهندسين عن سرورها بتقاسم فرحة الخرجين بتتويج مسار عمل ذؤوب ومجهودات جبارة بذلوها لنيل شواهد التخرج وبالتالي تحقيق حلمهم الذي طالما راودهم للانخراط في سوق العمل.
وأعلن أحمد درجة مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، في الحفل الذي حضره عامل إقليم آسفي الحسين شاينان ورئيس جامعة القاضي عياض الدكتور عبد اللطيف الميراوي والعديد من الفعاليات التربوية والجمعوية وأولياء الطلبة المهندسين ، انه بتخرج الفوج العاشر الذي يضم 134 طالبا مهندسا يكون إجمالي مهندسي الدولة الذين تكونوا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية لأسفي قد بلغ 982 مهندسا ، موضحا أن النتائج في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، تتعدى التحصيل العلمي والمهني، حيث أعطيت الأهمية لتطوير القدرات التواصلية للطلبة المهندسين وتنميتهم الذاتية والتكنولوجيا الحديثة والابتكار والتشجيع على ولوج عالم المقاولة وريادة الأعمال، وهي مجالات أبلى فيها الطلبة المهندسين البلاء الحسن من خلال احتلالهم لمراتب متقدمة في العديد من المنافسات الجهوية والوطنية منها على الخصوص منافسات ستارتاب ويكاند وإقصائيات برنامج انجاز المغرب والمبادرات المغربية للابتكار ، بالإضافة إلى مشاركتهم في منافسات دولية من قبيل شال ايكو ماراتون في كل من روتردام ولندن.
وأكد أحمد درجة مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، على أهمية الدعم الذي يوليه مختلف الشركاء للمدرسة التي عملت على توفير الظروف الملائمة لتحصيل علمي متميز لفائدة الطلبة المهندسين بحيث ساهم في الوصول إلى عاشر كوكبة من الطلبة المهندسين إلى مدارج التخرج بعد مسار حافل من التحصيل بشقيه النظري والتطبيقي والتداريب الميدانية والعمل الجمعوي والإنساني والثقافي، سيشكلون قيمة مضافة جديدة على النسيج الاقتصادي والاجتماعين، موجها شكره لجميع أفراد الهيئتين البيداغوجية والإدارية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي الذين عملوا بروح الفريق الواحد تحقيقا لأهداف الجامعة ورسالتها، واصفا في الوقت ذاته، الطلبة المهندسين بأنهم أمل الحاضر وبناة المستقبل، داعيا إياهم بالتحلي بروح المسؤولية ونكران الذات خدمة للوطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
أسفي: عبد الرحيم النبوي