في إطار انفتاح المدرسة على محيطها المدرسي وتحقيق الجودة التعليمية ،قامت إدارة مدرسة عمر بن الخطاب – – بنيابة طنجة أصيلة- بخلق مجموعة من الأندية التربوية – كنادي شرطة المؤسسة و نادي المعلوميات و نادي الرسم و نادي الاتصال و التواصل و نادي حقوق الطفل و نادي الصحة المدرسية و نادي البيئة……الخ وإبرام مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع مجموعة لايستهان، بها من الجمعيات و على رأسها جمعية أمجاد التي زودت المؤسسة بمجموعة من الحواسيب الالكترونية و جمعية النور للكشفية الحسنية التي أمتعت تلاميذ و تلميذات المؤسسة كل أحد على مدار السنة بالإضافة إلى جمعية جوار و جمعية النهضة اللتان تطوع أعضاؤهما إلى إعطاء دروس الدعم و التقوية لفائدة تلاميذ الأقسام السادسة تحديدا . ونظمت بالمقابل عدة نشاطات و ملتقيات تربوية حضرها آباء وأولياء تلاميذ المدرسة ، كانت آخرها ما عاشته المؤسسة يوم الأحد:09/06/ من السنة الجارية مع منشط المؤسسة، الأخ: يوسف السريفي وجمعية النور للكشفية الحسنية التي أمتع أعضاؤها أذواق التلاميذ وآبائهم وأمهاتهم بسلسلة من الفقرات الفنية- أناشيد- مسرح وسكيشات-بالإضافة إلى تأأطيرهم لورش الرسم على الجدران الذي قام به كل من تلاميذ نادي الرسم، وخطاط من الجمعية ذاتها، حيث أهدت أناميل هذا الأخير لفضاءات المدرسة لوحات فنية ساحرة، و خطت فوق أبواب الحجرات الدراسية أحاديث نبوية و حكما وأبيات شعرية، أعادت للمدرسة لمعانها ونبضات حياتها التعليمية الطبيعية.
إن ما أقدمت عليه هذه المؤسسة { بدءا بالسيد عبد الحق ترفاس- رئيس المؤسسة- و مرورا بالأخ: الحسين وبا- مبدع نادي الشرطة بالمؤسسة و نادي الاتصال و التواصل- و القرقوري محمد- مبدع قاعة الإعلاميات بالمؤسسة- و عبد العزيز بن ضيفة- قائد النشاط الرياضي بالمؤسسة- و الدكيس الحسين- مبدع نادي الخياطة و نادي إعداد الحلويات- وانتهاء اليوم بالأستاذ : يوسف السريفي، الذي يشغل منصب المدير الفني لفريق المؤسسة، وعضوا في مجلس التدبير، و منسقا عاما للتواصلات الخارجية و على رأسها التنسيق مع الجمعيات ذات الطبيعة التربوية والتنشيطية}
ليستحق التشجيع و الثناء { خصوصا وأن حصص الدعم و التقوية لفائدة التلاميذ المتعثرين و الضعاف لازالت سارية المفعول، و أن المؤسسة تضع اللمسات الأخيرة لتنظيم حفل مدرسي لنهاية السنة الدراسية، تتوج فيه اجتهادات و جهود التلاميذ الجيدين و النجباء بالهدايا و شواهد الاستحقاق و التقدير} ليس فحسب من النيابة الإقليمية و لا من الأكاديمية الجهوية و لكن أيضا من الإدارة المركزية.
ترى إلى أي حد ساهمت مدرسة عمر بن الخطاب في تشجيع عملية التمدرس و محاربة الهدر المدرسي الذي أصبح وباء يهدد حياة المدرسة العمومية؟
* الحسين وبا
مهتم بشؤون الطفولة.