إسدال ستار الأنشطة التربوية بمدرسة عمر بن الخطاب

تعليم نت10 يونيو 2013
إسدال ستار الأنشطة التربوية بمدرسة عمر بن الخطاب

في إطار انفتاح المدرسة على محيطها المدرسي وتحقيق الجودة التعليمية ،قامت إدارة مدرسة عمر بن الخطاب – – بنيابة طنجة أصيلة- بخلق مجموعة من الأندية التربوية – كنادي شرطة المؤسسة و نادي المعلوميات و نادي الرسم و نادي الاتصال و التواصل و نادي حقوق الطفل و نادي الصحة المدرسية و نادي البيئة……الخ وإبرام مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع مجموعة لايستهان، بها من الجمعيات و على رأسها جمعية أمجاد التي زودت المؤسسة بمجموعة من الحواسيب الالكترونية و جمعية النور للكشفية الحسنية التي أمتعت تلاميذ و تلميذات المؤسسة كل أحد على مدار السنة بالإضافة إلى جمعية جوار و جمعية النهضة اللتان تطوع أعضاؤهما إلى إعطاء دروس الدعم و التقوية لفائدة تلاميذ الأقسام السادسة تحديدا . ونظمت بالمقابل عدة نشاطات و ملتقيات تربوية حضرها آباء وأولياء تلاميذ المدرسة ، كانت آخرها ما عاشته المؤسسة يوم الأحد:09/06/ من السنة الجارية مع منشط المؤسسة، الأخ: يوسف السريفي وجمعية النور للكشفية الحسنية التي أمتع أعضاؤها أذواق التلاميذ وآبائهم وأمهاتهم بسلسلة من الفقرات الفنية- أناشيد- مسرح وسكيشات-بالإضافة إلى تأأطيرهم لورش الرسم على الجدران الذي قام به كل من تلاميذ نادي الرسم، وخطاط من الجمعية ذاتها، حيث أهدت أناميل هذا الأخير لفضاءات المدرسة لوحات فنية ساحرة، و خطت فوق أبواب الحجرات الدراسية أحاديث نبوية و حكما وأبيات شعرية، أعادت للمدرسة لمعانها ونبضات حياتها التعليمية الطبيعية.
إن ما أقدمت عليه هذه المؤسسة { بدءا بالسيد عبد الحق ترفاس- رئيس المؤسسة- و مرورا بالأخ: الحسين وبا- مبدع نادي الشرطة بالمؤسسة و نادي الاتصال و التواصل- و القرقوري محمد- مبدع قاعة الإعلاميات بالمؤسسة- و عبد العزيز بن ضيفة- قائد النشاط الرياضي بالمؤسسة- و الدكيس الحسين- مبدع نادي الخياطة و نادي إعداد الحلويات- وانتهاء اليوم بالأستاذ : يوسف السريفي، الذي يشغل منصب المدير الفني لفريق المؤسسة، وعضوا في مجلس التدبير، و منسقا عاما للتواصلات الخارجية و على رأسها التنسيق مع الجمعيات ذات الطبيعة التربوية والتنشيطية}
ليستحق التشجيع و الثناء { خصوصا وأن حصص الدعم و التقوية لفائدة التلاميذ المتعثرين و الضعاف لازالت سارية المفعول، و أن المؤسسة تضع اللمسات الأخيرة لتنظيم حفل مدرسي لنهاية السنة الدراسية، تتوج فيه اجتهادات و جهود التلاميذ الجيدين و النجباء بالهدايا و شواهد الاستحقاق و التقدير} ليس فحسب من النيابة الإقليمية و لا من الأكاديمية الجهوية و لكن أيضا من الإدارة المركزية.

ترى إلى أي حد ساهمت مدرسة عمر بن الخطاب في تشجيع عملية التمدرس و محاربة الهدر المدرسي الذي أصبح وباء يهدد حياة المدرسة العمومية؟

* الحسين وبا
مهتم بشؤون الطفولة.