تعليم نت
دخل إضراب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أسبوعه الثالث على التوالي، و مازالت الاستجابة لهذا الإضراب متواصلة حسب تصريحات نقابية منقولة عن مواقع إخبارية رغم التهديد بمراسلة موحدة بعنوان “مسطرة ترك الوظيفة” بعث بها المدراء الجهويين إلى المدراء الإقليمين، و هؤلاء بعثوا بها إلى مدراء المؤسسات في نفس الموضوع.
إضراب هذه الفئة من الأستاذات و الأساتذة دخل مرحلة حاسمة بعد تهديد الوزارة بتسريحهم الجماعي في سابقة هي الأولى من نوعها. هذه المسطرة الجديدة التي شرع في تنفيذها من طرف المديرين لأول مرة تنزيلا لمذكرة تفويض الإمضاء، عرفت جدالا واسعا تمخض عنه إصدار جمعيات المديرين لبيانات يرفضون فيها تنفيذ هذا الإجراء بمبرر كون هؤلاء الأساتذة في حالة إضراب و ليس انقطاع عن العمل.
التعاطي إداريا مع قرار الوزارة هذا، اختلف من مديرية إلى أخرى، بين من يطلب الشروع في المسطرة ببعث إنذارات بالعودة إلى مقرات العمل من طرف المديرين، و من يطلب لائحة بأسماء ما أسمته المراسلات المديرية “التغيب الجماعي”.
يذكر أن التنسيق النقابي الخماسي أصدر بيانا يرفض فيه هذا التهديد و هذا التعسف الذي تقدم عليه الوزارة و دعا إلى مسيرة احتجاجية وطنية يوم الأحد 24 مارس 2019.