مجلس عزيمان: التعليم المغربي في خطر

مجلس عزيمان: التعليم المغربي في خطر

أوضح عمر عزيمان أمس فاتح مارس، خلال الندوة المخصصة لـ عرض نتائج الدورة 11 التي جرت أيام 27 و28 فبرايرالمنصرم، أن هذه الدورة عرفت المصادقة على تقرير التربية غير النظامية، حيث تم توقيع الاتفاق على تسجيل جميع التعديلات لكي يتم توزيعه على الجهات المعنية، كما تمت المصادقة على برنامج تواصلي للمجلس الذي يجعل منجهية تواصل المجلس الداخلية والخارجية (الصحافيين والرأي العام) فعالة، وهذا أول تجسيد لهذه الإستراتجية التواصلية الجديدة، يضيف عزيمان.

وأضاف المتحدث ذاته أن انعقاد الدورة الحادية عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مكنت من مناقشة مواضيع لها حساسية، مثل التربية غير النظامية والبرنامج الوطني لتقييم التلاميذ، الذي أبرز بشكل واضح ضعف مردودية المدرسة المغربية، مؤكدا أن المجلس سيعمل بكل تجرد من أجل معالجة نقط الضعف لكي يصل المغرب إلى المدرسة المنشودة.

ومن جانبها عرضت مديرة الهيئة الوطنية للتقييم رحمة بورقية، أهم نتائج البرنامج الوطني لتقييم المكتسبات، موضحة أن البرنامج يسعى إلى تقديم تقييمات للمعارف، في إطار المادة 16 المنظمة للمجلس، مبرزة أنه في هذا السياق أنجز البرنامج الذي يعد آلية وطنية لقياس مردودية المدرسة العمومية، وإخبار المجلس عن واقع حال مدرسته، وتوفير السياسات العمومية لتجاوز العقبات، مشيرة إلى أن التقييم شمل   43109 تلميذ وتلميذة من المدرسة العمومية والخصوصية في الجدع المشترك شعب العلوم الإنسانية والعلوم بجميع فروعها، تضيف بورقية، ليخلص أن هناك ضعفا عاما في نتائج التحصيل سواء في اللغة العربية والفرنسية، والرياضيات، الأمر الذي ترهن القيمة الإشهارية للباكالوريا في المستقبل.

وحذرت المتحدثة ذاتها من الخطر الذي يتربص بالتعليم المغربي، المتجلي في ضعف مكتسبات التلاميذ، مشددة على تأثير المحيط وتأثير المدرسة، والمنهجية في التدريس التي من شأنها تحسين مردودية التلاميذ.

متابعات