رد على مناديب (MGEN)القنيطرة

تعليم نت14 يناير 2014
رد على مناديب (MGEN)القنيطرة

رد على مناديب (MGEN)القنيطرة
التراشق لن يقوض ورش الإصلاح

ورش الإصلاح يقوده ميلود معصيد بكل شجاعة، وله أيضا صدر رحب وكبير وانفتاح أكبر على الحوار والإنصات الذي كان غائب في السابق بل منعدم، وطبيعي جدا أن يكون هناك تشويش. لكن يبقى مجال الإصلاح رهين بمدى تحقيق التعاون وتضافر الجهود من أجل تقوية العمل البناء، أما التراشق الفارغ لا يمكن أن يكون حلا ولا بديلا عن الإقتناع الذي نجده في إمكانيات وقدرات فريق من الغيورين على مصلحة التعاضدية بقدر ما وجدناه في هذه المرحلة.

الخطوات الكثيرة التي نرصدها ميدانيا تؤكد بالملموس أن قافلة الإصلاح ماضية في الطريق، وتبقى الإرادة الجماعية نحو توسيع التشارك والتشاور طريقا نحو تفادي الصراعات المجانية التي تريد أن تقوض كل الأعمال الجادة، ونتمنى أن تكون محاسبة الذات سلوكا نتبناه جميعا بدل اعتماد رمي الناس بالحجارة، والإصلاح لا يمكن أن يقوده شخص أو أشخاص قلة وإنما هو إرادة جماعية تقتضي انخراط الجميع بعيدا عن أية مزايدات لن تقدم أي إضافات ايجابية، والتعاضدية هي مكسب لرجال ونساء التعليم وميلود معصيد ليس إلا رجلا تحمل مسؤولية قيادة هذه السفينة نحو بر الأمان ولازال في مستهل ولايته التي لم تتعدى 7 أشهر. غير شبيهة بثلاثة عقود وأنفاس التعاضدية محبوسة بشخص واحد يسمى محمد غيور. لا يمكن أن نبغي التغيير ونضع الحصى في حذاء الإصلاح وهو لازال في بداياته الأولى وجرأته تمكنت من توضيح رؤية العمل الجاد البعيد كل البعد عن الاتهامات التي تم تداولها والتي لا ترتبط بالمرحلة الجديدة. الحرص كل الحرص على الابتعاد عن التطاحنات التي تزيد من استهداف الفكرالتعاضدي.