حمل المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي في بيان له توصل موقع ” المدرس “بنسخة منه، مسؤولية ما آل إليه التعليم بالمغرب، و ذلك بسبب غياب الإرادة السياسية للدولة في إصلاح قطاع التربية و التعليم، مؤكدا على مسؤولية الدولة في فشل مشاريع إصلاح التعليم ببلادنا، ذلك أنها قضت على ما تبقى من آمال في إصلاح منظومة التربية والتعليم بعد إجماع المغاربة بأغلب مكوناتهم حول الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وذلك بإعلانها عن البرنامج الاستعجالي من طرف واحد لضرب آخر مسمار في نعش المدرسة الوطنية العمومية.
وسجل المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي في بيانه هذا، الشرود التام لحكومة الائتلاف التي يقودها الحزب الذي يدبر الشأن العام في موضوع مصيري من حجم قضية التربية و التعليم، داعيا إلى حوار وطني جدي مسؤول حول مسألة التعليم ببلادنا لإعادة الاعتبار للمدرسة الوطنية العمومية وللاهتمام بالموارد البشرية العنصر الأساس في نجاح كل إصلاح تربوي، وللاستجابة لحاجيات المغرب والمغاربة في التقدم و النمو ووضع أسس المجتمع الديمقراطي الحداثي.
كما أعلن البيان ذاته عن تنظيم المكتب السياسي للحزب ندوة وطنية حول موضوع التربية والتعليم، في شهر أكتوبر من السنة الجارية.