تعليم نت
مرة أخرى وجدت المواقع الإلكترونية من حادث اعتداء تلميذ على أستاذه بالثانوية التأهيلية عبد الله الشفشاوني مدينة أولاد تاومة، مادة دسمة كسبت بها أعداد قياسية من عدد القراءات.
الحادث كما تناقلته مختلف المواقع وقع صبيحة اليوم الخميس 21 ماري 2019 تسبب في جروح و كدمات نقل على إثرها الضحية إلى مستشفى المدينة حيث تلقى الاسعافات و منحت له شهادة طبية تثبت الضرر الجسدي الذي لحق به.
طبعا هذا الحادث و كغيره من الحوادث التي أصبحت شبه يومية في مدارسنا المغربية سببها واحد، تطور الخلاف الكلامي بين مراهقي اليوم و أساتذتهم الذي غالبا ما ينتهي بالشد و الدفع و الرفس و الكلام البذيء، و في بعض الأحيان تتطور الأمور لتصل إلى المستعجلات. و دائما هكذا يصير المصير كلما تدخل الأستاذ داخل قسمه ليحمي حق باقي التلاميذ في التحصيل الدراسي من مشاغب أراد الاعتداء على هذا الحق، و مع الأسف غالبا ما يكون بقية التلاميذ هولاء الذين تدخل الأستاذ ليضبط القسم من أجلهم سلبيين أو متواطئين.
تعنيف الأستاذ سار سلعة رائجة اليوم، و يعكس مدى الاستخفاف من جانب الدولة بهذه الظاهرة الخطيرة التي ستكون لها عواقب وخيمة على مستقبل هذا البلد.
الكلام لا يحتاج إلى تفصيل في هذا الأمر، و إن غذا لناظره لقريب.