الناظور: يوم دراسي حول تعميم وتطوير التعليم الأولي بالإقليم

تعليم نت29 ديسمبر 2018
الناظور: يوم دراسي حول تعميم وتطوير التعليم الأولي بالإقليم

في إطار تنزيل مقتضيات الرؤية الإستراتيجية 2015/2030، خصوصا ما يتعلق بالمشروع المندمج رقم 11 المتعلق بالتعليم الأولـــي، وانطلاقا من التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الرسالة الموجهة للمجتمعين في الـصخيرات يوم 18 يوليوز 2018 بمناسبة أشغال اليوم الوطني للتعليم الأولي، وتنزيلا لمضامين الخطب الملكية، التي أشار فيها صاحب الجلالة  مرارا إلى أهمية إعطاء دفعة قوية لبرنامج دعم التمدرس ومحاربة الهدرالمدرسي، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالناظوربتنسيق مع منضمة اليونيسيف، يوما دراسيا إقليميا حول التعليم الأولي يومه الجمعة 28 دجنبر 2018 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، برئاسة السيدة المديرة المكلفة بتدبير المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور،وبحضور:

* ممثل عامل إقليم الناظور والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛
* المنسق الجهوي لمنظمة اليونيسيف والمنسق الإقليمي؛
* ممثل المجلس الإقليمي؛
* ممثلو الجماعات الترابية بالإقليم؛
* ممثلو جمعيات الآباء بالمؤسسات التعليمية الابتدائية المحتضنة للتعليم الأولي؛
* ممثلو بعض الجمعيات المهتمة بالتعليم الأولي وخاصة جمعية ثسغناس وسيكوديل؛
* ممثل رابطة التعليم الخصوصي؛
* ممثل عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق؛
وبعض رؤساء المصالح والمكاتب بالمديرية الإقليمية ذات الصلة بالموضوع.  

       ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي في إطار تنفيذ المحطة الأولى من المخطط الجهوي لتطوير التعليم الأولي بشأن تقوية التعبئة والتواصل مع الشركاء والفاعلين من أجل تحسيسهم بأهمية هذا الورش والعمل المشترك على تدقيق مخططات التدخل الإقليمية لتطوير التعليم الأولي.

     وافتتحت اللقاء السيدة المديرة الإقليمية بكلمة ألقتها شكرت فيها الحضور على قبول الدعوة، وأكدت فيها على أهمية الموضوع، وضرورة تظافر جهود جميع الشركاء والمتدخلين، قصد ضبط مجالات التدخل وتدقيق خطة العمل الإقليمية.

  وعرف اللقاء تقديم عرض لممثل الأكاديمية الجهوية حول خارطة الطريق لتعميم وتطوير التعليم الأولي بجهة الشرق، ثم عرض للسيدة المديرة الإقليمية بالناظور حول وضعية التمدرس بالتعليم الأولي بالإقليم،حسب الجماعات الترابية،قصد ضبط الوضعية بدقة لتوضيح نقط ومجالات التدخل في كل وتعبئة الشركاء كل في مجالات تدخله.  

      ثم تدخل السيد ممثل عمالة إقليم الناظور رئيس قسم العمل الاجتماعي ،حيث أشار في كلمته إلى انتقائية مجالات تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في العالم القروي وبالدواوير التي لا تتوفر على مؤسسات تعليمية ابتدائية،عبر بناء وتجهيز الوحدات المدرسية والتكوين والتأهيل.

      وقد أغنى الحاضرون اللقاء بتدخلاتهم، أكدوا فيها أهمية هذا الموضوع، واستعرضوا بعض الإكراهاتالمطروحة خاصة في العالم القروي من خلال مشاكل تشتت الساكنة، وصعوبة توفير النقل المدرسي وتنظيمه، مع ضعف بنيات الاستقبال، وقلة التجهيزات والموارد البشرية.

     وتجدر الإشارة، أن اليوم الدراسي سيتوج ببلورة مجموعة من الاقتراحات والتوصيات لتدقيق مخطط العمل الإقليمي، ولبلورة خارطة طريق إقليمية للعمل الجماعي المشترك، لتنزيل ورش تعميم وتطوير التعليم الأولي بإقليم الناظور، من خلال المحددات الثلاث الرئيسية للمشروع وهي:  

تحقيق الإنصاف في عملية الولوج مع إدماج الأطفال في وضعية صعبة وأطفال المهاجرين؛
ضمان جودة التعلمات من خلال إطار مرجعي ومنهاج موحد لتطوير مهارات الأطفال؛
تعزيز حكامة المشروع من خلال تطوير التنسيق والتعاون والتواصل بين المتدخلين.