صدر للكاتب والشاعر والناقد رشيد مجدوب كتاب مدرسي مؤلف وفق المنهاج التعليمي التعلمي المغربي، مدخله المهارات التعبيرية المؤسسة على تقنيات أنواع أدبية وتواصلية مركزية في حياة التلميذ، كالحوار والوصف والسرد والدفاع عن وجهة نظر، وفهم السياقات النصية وتمييز أنماط الحكي، والتشبع بقيم الاختيار، والانفتاح، والتدرج في البناء المعرفي وتمتين علاقة التعلم بمتطلبات الحياة والمتغيرات.
ويغطي الكتاب كل مهارات الإنشاء والتعبير الخاصة بالسنة النهائية من الطور الإعدادي.. فما هي فصوله ومحتوياته؟
يتغيا الفصل الأول وضع المتعلم في مناخ الكتابة وتحسيسه أن الكتابة تتأسس على القراءة، وأن الكتابة أشكال، وأن هذه الأشكال قابلة للتعلم، وأن الكتاب جاء ليقدم مساعدة حقيقية، لا يكسر رأس المتعلم بالمصطلحات والنظريات والدخان، بل يقوده، بل يذهب بنفسه نحو مسارات التعلم / من إدراك ما هو النص؟ وما هي النوعية ، وما هي أدوات الكتابة؟
إن قارئ رشيد مجدوب يتابع الفصول: السرد والحقيقة والرأي والحجة والسرد والتخييل إلى أن يصل إلى نماذج للاختبارات المؤسسية والجهوية، وملحقا بنصوص مختارة.
وعلى مستوى طريقة الكتاب فإن الكاتب يقدم مثالا انطلاقا من الكتاب (درس السيرة الذاتية)
1- أكتسب: تعريف مركز,
2- عناوين كتب عبارة عن سير ذاتية
3- نص للقراءة والتأمل /أ نموذج من إنجاز تلميذة.
4- محطة تطبيقية انطلاقا من النص السابق.
5- صياغة استنتاج.
6- تطبيق جديد
7- قراءة نصين للتأمل لأديبين مغربيين.
8- الإنتاج.
بتأمل هذه الخطو نجد أن المتعلم اكتسب وطبق وقرأ وأنتج وتزود بمعطيات هامة وتمكن من عناصر مهارية.
الكتاب مفيد لأنه نتيجة الممارسة الفعلية لمكون الإنشاء والتعبير من داخل القسم، ويمكن اعتباره دليلا عمليا للمدرس، ومعينا للتلميذ، وكتاب قراءة حرة للمستمتع.
