مازال الأساتذة المجازون وحاملو الماستر ينظمون وقفات احتجاجية كانت آخرها الاثنين 06 يناير 2014 أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ضدا على قرار الوزير رشيد بلمختار القاضي بإجراء مباراة لهذه الفئة، و التي اعتبرها هؤلاء الأساتذة مجحفة في حقهم وتمس حق الأقدمية والأثر الإداري والمالي ولحصيصها الذي سيحرم الآلاف من نساء ورجال التعليم من حق الترقية، مؤكدين أنهم قاطعوا الترشيح للمباراة وأنها لا تعنيهم في شيء.
و دعت الوقفة الأخيرة كذلك من خلال شعاراتهم الاحتجاجية حكومة عبد الإله بن كيران بالاستجابة لملفهم المطلبي المثمتل أساسا في الترقية المباشرة بالشهادة إسوة بالأفواج السابقة التي استفادت من هذا الحق فيما تم استثناء فوجي 2012 و2013 وهو ما اعتبره المحتجون تمييزا وإقصاء والتفافا من الحكومة على الحق في الترقي بالشهادات. حضر هذه الوقفة الاحتجاجية ما يزيد عن ألفي أستاذ و أستاذة بالرغم من أساليب ” الترهيب ” التي تنهجها الوزارة ضدهم من ” اقتطاع من الأجور الهزيلة وتهديد بتفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل إضافة إلى القمع والتنكيل الاعتقال الممارس في حق المعتصمين” حسب تعبير بيان تنسيقية المجازين المقصيين من الترقية والذي دعت فيه إلى تمديد الإضراب، ليصل أسبوعه السابع من الاحتجاج، والذي سيستمر حسب تعبير المحتجين حتى تفتح الوزارة معهم حوارا جادا و مسؤولا، مؤكدين في الوقت ذاته على الاستمرار في الإضراب والاعتصام و الاحتجاج حتى تتم الاستجابة لملفهم المطلبي محملين الحكومة ما ستؤول إليه الأوضاع وما يعرفه القطاع من احتقان.
