قرر الأساتذة المتدربون تعبئة زملائهم وعائلتهم وكل المتعاطفين مع ملفهم من أجل تنظيم وإنجاح مسيرة وطنية يوم الأحد 29 يناير الجاري بالعاصمة الرباط أُطلق عليها اسم “مسيرة الوفاء”، ردا على نتائج مباراة التخرج النهائية الخاصة بهم، حيث تم ترسيب 150 أستاذا وأستاذة.
وفي بيان صادر عن المجلس الوطني للأساتذة المتدربين، فالمسيرة تأتي “تجسيدا للخط الكفاحي، وبعد الخروقات السافرة لمحضري 13و 21 أبريل 2016، من طرف الدولة”، حيث وصف الأساتذة المتدربون في البيان ذاته الذين أصبحوا يسمون أنفسهم “أساتذة جدد”، ما يتعرضون له بـ” السياسية الانتقامية التي تهدف إلى الإجهاز على المكتسبات التي انتزعوها بالتضحيات الجسيمة”.
كما سطر الأساتذة الجدد، مجموعة من الخطوات النضالية للإعداد للمسيرة الوطنية، من أهمها، ” تشكيل لجان للمتابعة والتواصل مع الأساتذة والنقابات وهيئات المجتمع المدني، وعقد ندوة صحفية وإطلاق حملة إعلامية وطنية، وكذا توزيع نداءات المشاركة في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها “.
من جهتها، أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في بلاغها أن 9129 مترشحة ومترشحا نجحوا في مباراة توظيف من أصل 9279 حضروا هذه المباراة أي بنسبة نجاح بلغت % 98.38.
وفي البلاغ ذاته دعت الوزارة الوصية جميع الناجحين إلى الإسراع بتوقيع محاضر التحاقهم بمقرات عملهم، بمؤسسات التربية والتعليم العمومي التي قضوا بها فترة التدريب من 2 شتنبر إلى 31 دجنبر الماضي”، مشيرة إلى أن هذه الفترة “سيتمّ احْتسابها ضِمن أقدميتهم الإدارية”.
