تحرير : فريد البقالي
ردت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بلهجة صارمة ضد الأساتذة الذين أصدرت نقابتهم مؤخرا بيانا للرأي العام بشأن احتجاجات التلاميذ المعتصمين الذين تم طردهم من ثانوية عثمان بن عفان التأهيلية بمدينة بني أنصار.
واستنكر رئيس الجمعية سعيد شرامطي في معرض تصريحه على خلفية هذا الحدث، ما قامت به النقابة ضد التلاميذ المفصولين. وأشار إلى أن النقابة يجب أن يقودها من له خبرة في هذا الشأن وأن يكون واعيا بالنضال النقابي.
وأكد سعيد شرامطي على أن التلاميذ المفصولين لهم كامل الحق في ممارسة نضالهم واحتجاجهم لإرجاعهم إلى فصول الدراسة، ولا يشكلون أية عرقلة للسير العادي للدراسة بالمؤسسة. واتهم الشرامطي “هذه الهيآت النقابية” بكونها هي التي تعرقل السير العادي للدراسة.
وقال الشرامطي إن التلاميذ ضحايا لأنهم لم يحصلوا على نقط إيجابية تبقيهم في مسيرتهم الدراسية، والمشكلة تتجلى بالأولى في المناهج الدراسية وفي الأستاذ، وبالتالي فإن التلميذ لا يستطيع أن يحصل على نقط جيدة تنجيه من الطرد من المؤسسة.
وألقى رئيس جميعة الريف الكبير لحقوق الإنسان اللائمة على أساتذة الثانوية أصحاب البيان الصحافي الذي وصف التلاميذ بالمشبوهين وقال سعيد إن المشبوهين هم هؤلاء الأساتذة الذين ينشطرون من أجل جمع المال بين التعليم الخاص والعام، ولا يراعون حاجة التلاميذ في التحصيل العلمي الكامل.