في لقائه التواصلي بمناضلي الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، السبت 10 يونيو الجاري بأسفي، تحدث يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة، عن الشأن التنظيمي الداخلي للمنظمة، مبرزا مجموعة من الحيثيات التي من شأنها الحفاظ على النقابة وحمايتها من الانقسام في ظل المشاكل الراهنة التي تعرفها والتزام الراعين للمصلحة العامة للنقابة والحفاظ على لُحمتها، وضمانا للمّ شملها وحمايتها؛ وتمّ اتخاذ موقف الحياد الإيجابي عبر مؤسسة المكتب التنفيذي لحماية الجامعة من الانقسام يوم 16 ماي، فيما تم اتخاذ قرارالاصطفاف بعد تاريخ 21 ماي حين قرّر المجلس الوطني في 01 يونيو بالتصويت العلني بمراكش، اختيار المؤسسة تحت لواء الاتحاد العام للشغالين برئاسة “نعم ميارة” كاتبا عاما.
“أما ما يحدث الآن لا يعدو أن يكون انتقاما من شخص الكاتب العام لإعماله مبدأ المؤسسة عوض اتخاذ قرارات فردية، وقد سبق ذلك، التهديد والوعيد والاتهامات للنيل من شخصه” يقول علاكوش.
ودعا المتحدث ذاته إلى تكثيف اللقاءات التواصلية لتوضيح ذلك، وإقناع مناضلي الجامعة بهذا الاختيار الحيوي للنقابة، باعتبارها منظمة تسعى إلى ممارسة الفعل النقابي النضالي، دون الدخول في متاهات تحكمها المصلحة الذاتية والنفعية، والتأكيد على استمرارية الزخم التاريخي لهذه المنظمة العتيدة واحترام التزاماتها.
وفي حديثه عن الملفات المطلبية الشغيلة التعليمية وعن المستجد الذي عرفته الحركة الانتقالية، مشددا كنقابة على الالتزام بالمذكرة الإطار التي تنظم الحركة، رفعا للحيف قد يقع فيه بعض المشاركين في الحركة الانتقالية، وتفاديا للارتباك، واعتمادها يعتبر أخف الضرر على علاتها، لينتقل إلى ملف الإدارة التربوية واعتبارها مرتبطة بالنظام الأساسي محفز يخلق الإطار، وبالنسبة لملف ضحايا النظامين1985 – 2003 أوضح أنه تم اتفاق على اعتماد سنوات اعتبارية إلا أنه بقي الملف معلَّقا دون تفعيل بتعبير علاكوش، موضحا أن حل هذا الملف يجب أن يتم بشكل شمولي، وفي توضيحه لملف الترقية بالشهادة المرتبط بتعديل المرسوم مشيرا أن خمسة أشهر لتوقف الحكومة أعاق تنقيل المرسوم مما يتطلب مجلسا حكوميا لتعديله، مؤكدا على أن الملفات المطلبية التي تحدث عنها وعن غيرها من الملفات تم إرسالها إلى الوزير في انتظار الرد عليها.