اعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتاونات عن استعداده للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد هذا القطاع وضد جنوده الشرفاء من نساء ورجال التعليم بكل أطيافهم وحيث ما كان موقعهم أو مهمتهم، في بلاغ اصدره المكتب في لقاء عقد بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2013/2014 (توصلت بنسخة منه)، مسجلا وطنيا بكل أسف واستغراب سياسة الاستخفاف التي تتعامل بها الوزارة مع القطاع وشغيلته وذلك بإصدارها لمذكرات مصيرية خلال العطلة الصيفية أو قبيلتها بأيام، مثل مذكرة الامتحانات المهنية ومذكرة الترخيص بمتابعة الدراسة وكذا المذكرة المشئومة رقم4901 في موضوع تقييم أداء الموظفين، مجددا رفضه للمذكرة الإطار للحركات الانتقالية والتي كانت نتائجها كارثية وخلفت استياء عميقا لدى الشغيلة، مطالبا بمراجعة هذه المذكرة بعد التشاور الجاد مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، معلنا رفضه قرار الوزارة القاضي بإلغاء اللجان المشتركة والتي ساهمت لسنوات وبشكل فعال في الدفاع عن حقوق الشغيلة أمام تغول الإدارة وبيروقراطيتها ، كما ساهمت في إيجاد حلول للمشاكل التي تعترض تسيير الشأن اليومي التعليمي وطنيا وجهويا وإقليميا، كما اعلن رفضه بشكل قاطع مضامين المذكرة 4901 المشؤومة الذكر ونطالب الوزارة بالتراجع عنها. وشجب المكتب الاقليمي في ذات البلاغ جهويا اللامبالاة التي تعاملت بها الأكاديمية الجهوية مع الطعون المقدمة في نتائج الحركة ونستغرب عدم عقد لجنة فض النزاعات للبت في هده الطعونات، متسائلا عن دواعي التأجيل المستمر لعقد المجالس التأديبية في مواعيدها، ومحليا اعلن رفضه وبشكل قاطع لنتيجة الحركة الإقليمية ولطريقة تدبيرها خاصة مع ما شابها من تستر على كثير من المناصب لازالت شاغرة لحد الآن مما يثير مخاوف من احتمال الرجوع إلى زمن المحسوبية والزبونية، مستنكرا الطريقة التي تعاملت بها النيابة مع الطعون في الحركة حيث لم تكلف نفسها حتى الرد على أصحابها، داعيا جميع رجال ونساء التعليم إلى رفض أي حيف أو شطط قد يطالهم جراء عملية ما يعبر عنه بـ “ترشيد الفائض” واستعدادهم للدفاع عن حقوقهم المشروعة،
متمنيا لجميع المناضلين الشرفاء في ختام بلاغه سنة دراسية موفقة مليئة بالتفاني والعطاء، مشجعا لهم على جعل مصلحة الوطن والتلميذ فوق كل اعتبار؛ دعيا اياهم إلى المزيد من اليقظة والحذر والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية للدفاع عن حقوقهم المشروعة
يوسف السطي تاونات