رصدت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغ إخباري توصل موقع ” المدرس” بنسخة منه، مختلف المشاكل التي تعانيها المنظومة التعليمية في المغرب من خلال الدخول المدرسي 2013 – 2014،والذي أبان عن عمق الاختلالات البنيوية للمنظومة التربوية. و حسب البلاغ ذاته فقد وقف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم على الخصاص المهول في الموارد البشرية خاصة هيأة التدريس والاكتظاظ الذي يشكل عائقا موضوعيا في تحقيق جودة التعلمات، وكذا ضعف بنيات استقبال التلاميذ من مطاعم وداخليات وغياب النقل المدرسي، وصعوبة ظروف عمل الشغيلة التعليمية يضيف البلاغ، مؤكدا أن إجراءات لاتربوية عمقت من تدهور المدرسة العمومية بعدما أقدمت العديد من الأكاديميات على ضم وانتقاص حصص بعض المواد وحذف بعضها، وحذف التدريس بالتفويج، وفرض تدريس المواد المتآخية دون مراعاة التخصص الشيء الذي انعكس على الجودة، بالإضافة إلى ظاهرة الأقسام المشتركة التي اتسع مجالها فامتدت إلى بعض المدن.
وأوضح البلاغ ذاته، أن المكتب الوطنياستحضر الواقع المادي والاجتماعي والمهني للشغيلة التعليمية وعدم تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل2011، مبرزا حقيقة أن ” الحكومة تتلكأ في تفعيل التعويض عن العمل بالوسط القروي، وإحداث الدرجة الجديدة ،والهجوم على مكتسبات الشغيلة التعليمية، والتضييق على حقوقها وحرياتها النقابية من ضمنها الإقدام على اقتطاعات جائرة من أجورها بسبب ممارسة حقها الدستوري في الإضراب. وكذا إفراغ الحوار من مضمونه الحقيقي، وضرب مبدأ إشراك النقابات ذات التمثيلية فيما يهم المنظومة التربوية، وقضايا الشغيلة التعليمية” يقول بلاغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، مشددا على ضرورة إصلاح التعليم و محملا مسؤولية هذا الو ضع كاملة إلى الدولة المغربية.
وفي البلاغ ذاته دعا المكتب الوطني إلى فتح حوار مسؤول ومنتج لمعالجة الملفات العالقة لكل الفئات التعليمية، والاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة.
