سجل المكتب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم باقليم مولاي يعقوب في بيان عنونه ب”الكرامة اولا” (توصلت بنسخة منه) الاستفاقة المتأخرة لأكاديمية فاس بولمان في رصد الاختلالات الهيكلية للمنظومة التربوية بالإقليم حيث اصدرت الاكاديمية بلاغا اخباريا للزيارة المفاجئة و”بدون مرافق” لمدير الأكاديمية لبعض مؤسسات نيابة مولاي يعقوب رصدت فيه مجموعة من المعيقات التدبيرية والتربوية بالإقليم، والوقوف على تدني مستوى التلاميذ في القراءة باللغتين العربية والفرنسية، وهشاشة البنية التحتية بالمؤسسات التعليمية والتي كثيرا ما رفع بها المكتب الإقليمي صوته وخاض من أجلها نضالات عدة، واستنكر المكتب الإقليمي بشدة لمحاولة التشهير بهيئتي التدريس والإدارة التربوية وتحميلهم مسؤولية المعيقات التدبيرية والتربوية التي تعاني منها المنظومة وهي معيقات مرصودة على الصعيد الوطني لاعلى مستوى الإقليم فحسب، وحمل المكتب الإقليمي مدير الأكاديمية الوضعية المزرية لكثير من مؤسسات الإقليم وخاصة الفرعيات، حيث الافتقار لأبسط مقومات المؤسسة التربوية والمكتب بالمناسبة يتساءل من جديد عن الميزانيات وأموال البرنامج الاستعجالي، أين صرفت؟ وثمن عاليا المجهودات التي تبذلها الأطر التربوية والإدارية رغم الإكراهات والمعيقات، معلنا عن تضامنه المطلق مع الأطر التربوية المشهر بها في البلاغ مع استعداده الأكيد خوض الأشكال النضالية كافة دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم، ويتساءل المكتب في ذات البيان عن مصير تقارير مختلف مجالس المؤسسات التي تتطرق للاختلالات التي تعاني منها المنظومة التربوية، مطالبا بالكف عن توجيه الرسائل إلى الوجهة الخطأ، والتحلي بالشجاعة الكافية من أجل تحليل موضوعي شفاف لتحديد المسؤوليات الحقيقية عن تدمير المنظومة التربوية وتهميش المدرسة العمومية. وسجل المكتب غضبه الشديد على مضمون البلاغ المستفز لرجال ونساء التعليم من خلال تحميل مسؤولية تردي المنظومة التربوية للسادة الأساتذة مؤكدا موقفه الرافض لأي تحامل على مربي الأجيال يدعو السادة الأساتذة إلى الاستمرار في أداء رسالتهم النبيلة بكل فخر واعتزاز مع اليقظة والحذر، والتكاثف، لصد كل الغارات ورد جميع الاعتداءات الهادفة للنيل من سمعة و كرامة الشغيلة التعليمية.
يوسف السطي