فيما يلي رسالة داخلية وجهها الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) إلى الكتاب الجهويين و الإقليميين يدعوهم فيها إلى مقاطعة الحوارات التي أطلقتها الوزارة و التي سيؤطرها مدير الموارد البشرية على مستوى الجهات لشرح مضامين المذكرة الإطار للحركة الوطنية..
المكتب التنفيذي يدعو الكتاب الجهويين و الإقليميين إلى
مقاطعة اللقاءات الجهوية حول المذكر الإطار للحركات الانتقالية
الإخوة الكتاب الجهويون و الإقليميون
أخواتي إخواني مناضلات و مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم
بعد اتخاذ الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل قرار الانسحاب من اجتماع يوم الخميس 2 ماي و إصدارها رفقة نقابتين تعليميتين بلاغ مقاطعة كل الاجتماعات و اللقاءات الوزارية على خلفية استفراد الوزارة بإصدار المذكرة الإطار للحركة الانتقالية و قفزها على كل الاقتراحات المقدمة من طرفنا متجاوزة بذلك كل الاتفاقات السابقة و ضاربة بعرض الحائط مبدأ المقاربة التشاركية و التشاور مع نساء ورجال التعليم، و كرد فعل “انفعالي” غير محسوب و لا مسؤول تفتقت “عبقرية” وزير التربية الوطنية على إجراء يتوهم من خلاله الالتفاف على مقاطعتنا له و للدائرين في فلكه و بسلوك منحى مناورة مكشوفة و مفضوحة تفضي إلى عقد لقاءات مع الكتاب الجهويين و الإقليميين للنقابات التعليمية، و لعل في ذلك خير دليل على صحة موقفنا في الانسحاب و المقاطعة و خير جواب على الذين راهنوا على غير ذلك و انحازوا إلى حوار مغشوش و ملغوم يستأثر به سوء النية و الترتيبات القبلية المضادة لمصالح نساء و رجال التعليم.
اعتبارا لكل ذلك، و بالنظر إلى لا جدوى هذه الاجتماعات التي لا طائل منها، بل و التي تعتبر محاولة يائسة و بئيسة للتمييع و خلط الأوراق يخبر المكتب التنفيذي الإخوة الكتاب الجهويين و الإقليميين بمقاطعتهم و عدم مشاركتهم في الاجتماعات التي سيؤطرها مدير الموارد البشرية في الأكاديميات الجهوية وفق المذكرة الوزارية 2244 ـ 3 و حسب الجدولة الزمنية المرفقة بهذه المراسلة / المهزلة.
و يعتبر هذا الإخبار بمثابة تعميم تنظيمي نهيب بكل الأخوات و الإخوة الإلتزام به و إيصال الموقف المنبثق عنه إلى كافة نساء و رجال التعليم مع توضيحه و فتح نقاشات حوله و التعبئة و الاستعداد لكل الاحتمالات التصعيدية المرتقبة حول هذا الملف الذي لن نتهاون أو نتساهل في التعاطي معه.
تحية نضالية
محمد جنبوبي