اجتمع التنسيق النقابي السداسي يوم 27يوليوز 2017 على الساعة التاسعة ليلا بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالجديدة، من أجل التداول في خلاصات اللقاءات التي تمت مع المدير الإقليمي بخصوص ملف الحركة الانتقالية المحلية.
وأفاد إخبار صادر عن التنسيق النقابي أنه تم الإجماع على أن مقترح المدير الإقليمي مرفوض بشدة، وأنه لن يحل مشكل المتضررين، مشيرا إلى تأكيد تمسّك التنسيق بالتفاوض البنّاء المفضي إلى اتفاقات إيجابية، وعلى ضرورة تفاعل المدير الإقليمي مع مقترحات التنسيق النقابي السداسي والابتعاد عن التعنت، الذي لا يخدم الشغيلة التعليمية، حسب ما ورد في الإخبار.
و وأوضحت النقابات الست أن المدير الإقليمي شرع في إجراء الحركة المحلية، اعتمادا على مقترحاته و دون الأخذ بعين الإعتبار مطالب التنسيق السداسي الذي يضم (النقابة الوطنية للتعليم، الاتحاد الوطني للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، الجامعة الوطنية للتعليم، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، ودون الالتزام بدعوة النقابات للحسم في الحصيص، محمّلة إياه مسؤولية تدبيره الانفرادي لملف الحركة المحلية وعدم التفاعل بإيجابية مع مقترحات التنسيق النقابي الرامية إلى إنصاف المتضررات والمتضررين من نتائج الحركتين الوطنية والجهوية،
واعتبر التنسيق السداسي في الإخبار ذاته، أن الجمعة 28 يوليوز2017 سيكون يوم حداد على موت الحركة الانتقالية المحلية بإقليم الجديدة، وأنه سيتم تنفيذ اعتصام أمام مكتب المدير الإقليمي من طرف الكتاب الإقليميين للنقابات الست يوم الجمعة 28 يوليوز الجاري من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الخامسة زوالا، مع دعوة باقي المسؤولين الإقليميين للحضور لهذه المحطة النضالية.