كانت الرسومات التي أنجزها التلميذ ذو الخمس سنوات كافية لأن تسارع والدته لوضع شكاية لدى استئنافية الرباط، بعدما جسدت تلك الرسومات تعرضه لاعتداء جنسي من قبل زملائه في المؤسسة التعليمية، وحدد لها أسماءهم وأوصافهم، وبعدما تمكنت المشتكية من جميع المعطيات، ضمنتها في شكايتها ، بالإضافة إلى شهادة طبية مسلمة من طبيب مختص تؤكد وجود آثار للاعتداء الجنسي عليه.
هذا الحادث جعل المؤسسة التعليمية التي يدرس التلميذ الضحية، تستنفر آباء و أمهات التلاميذ ، خاصة و أن التلاميذ الخمس المتهمين يدرسون بالمؤسسة ذاتها و تتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة .