يوسف السطي .تاونات
في إطار السياسة والإستراتيجية الأمنية التي تتبناها المديرية العامة للأمن الوطني، والرامية إلى الانفتاح على المؤسسات التعليمية، باشرت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بتاونات تنظيم لقاءاتها التواصلية والتحسيسية مع تلاميذ نيابة تاونات في دورتها الاولى خلال شهري دجنبر ويناير حول مخاطر استهلاك المخدرات وقد افتتحت المرحلة الثانية بلقاء تواصلي صباح يوم الاثنين 25فبراير 2013 بقاعة المكتبة بالثانوية الاعدادية النهضة بتاونات حضره مدير المؤسسة والاطر الادارية ورئيس جمعية الاباء والامهات والاساتذة وتلاميذ المؤسسة واطره ضابطين منالمنطقة الاقليمية للامن بتاونات في موضوعين الاول حول “السلامة الطرقية” من القاء الضابط محمد التيال تناول فيه الضابط ساردا مجموعة من اسباب حوادث السير على ضوء تخليد المغرب ليوم الوطني للسلامة الطرقية كالحالة الميكانيكية للسيارات وعقلية السائق من خلال تناول للمسكرات وعناده وتجاوزه في المنعرجات وكذا سوء بعض المحاور الطرقية. كما تطرق للعلامات التشويرية والمرورية من عمودية وترضية والخاصة بالملتقيات الطرقية ثم عرج الضابط الى قواعد الاسبقية التي تضم كل من الشرطي والاشارات الضوئية والعلامات المثبتة على الارض والاشارات الضوئية الخاصة بالراجلين وانهى الضابط عرضه بعرض مكونات قارعة الطريق وانواعها.
في حين تطرق العميد الممتاز عبد الرحيم باجو في العرض الثاني حول “العنف المدرسي” من خلال تحديد مفهومه الذي هو كل خرق للقانون الداخلي للمؤسسةكما يعتبر استخدام القوة الغير المشروعة، وحول الاسباب المولدة للعنف المدرسي سردالعميد العديد من الاسباب منها ما هو متربطة بالحالة الاجتماعية او سيكولوجية او تربوية او اقتصادية او تاثير وسائل الاعلام على سلوك الممارس للعنف، وحول اشكالالعنف في الممارسات التعليمية عدد العميد العنف الجسدي والعنف اللفظي والنفسيوقد يكون العنف بين التلميذ واستاذه اوبين التلميذ وزميله اومن التلميذ ضد مؤسسته،وفي ختام عرضه تطرق العميد لسبل تعاطي الايجابي مع ظاهرة العنف المدرسيمن خلال تحديد المسؤوليات والمهام المنوطة بكل الفاعلين التربويين من خلال تكاثف الجهود والادوار وتكاملها من مهام الادارة التربوية والاستاذ ودور الاسرة ووسائل الاعلام. وفي ختام العرضين فتحت باب المناقشة والاسئلة مع تقديم اللجنة المنظمة شكر خاص على انفتاح المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بتاونات على تلاميذ الاعدادية النهضة وغيرها من المؤسسات التعليمية من خلال هذه الانشطة التواصلية والتحسيسية في مواضيع تهم الناشئة.
