تألق أشبال “مؤسسة تيفاوين الخاصة” للمرة الرابعة في أولمبياد تيفيناغ

الحسين النبيلي25 سبتمبر 2013
تألق أشبال “مؤسسة تيفاوين الخاصة” للمرة الرابعة في أولمبياد تيفيناغ

للمرة الرابعة على التوالي يُحصّل تلاميذ “مؤسسة تيفاوين الخاصة بآسفي”على نتائج جد مشرفة في أولمبياد تيفيناغ في دورتها الثامنة و التي احتضنتها مدينة تافراوت اقليم تيزنيت ،الاولمبياد نظمتها “جمعية فيستيفال تيفاوين ” بشراكة مع مجموعة من المؤسسات ابرزها الاكاديمية الجهوية لجهة سوس ماسة درعة والمعهد الملكي للثقافة الامازيغية . هذه الدورة التي عرفت مشاركة 11 اكاديمية جهوية بما فيها اكاديمية جهة دكالة_عبدة ،التي مثلتها “مؤسسة تيفاوين الخاصة ” بتلميذين هما: “محمد ماجد” و “سلمى كوميري”  و اللذين أبانا عن مهارتهما في الاقصائيات كما النهائيات. و عبرت الاستاذة “نعيمة فهيم” مديرة المؤسسة في تصريح لها أن النتائج المشرفة التي يحصلها تلاميذ المؤسسة في مثل هذه المنافسات لاتشرف المؤسسة و حدها بقدر ما انها تشرف الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة_عبدة،علما ان المؤسسة التي تشرف على ادارتها تبقى لها الريادة في تدريس اللغة الامازيغية باقليم آسفي و انها مساهم اساسي في التكوين التطبيقي الذي يتلقاه الطلبة الاساتذة الذين يجرون تداريبهم بالمؤسسة مستأنسين بأحدث الطرائق البيداغوجية في تدريس اللغة الأمازيغية و التعريف بالمكون الأمازيغي.

 من جهتها صرحت مُدَرّسة اللغة الأمازيغية  بمؤسسة تيفاوين الأستاذة “بتول فهيم” أن التلاميذ الذين يتلقون تعلماتهم في اللغة الامازيغية اغلبهم غير ناطقين بها ،و لعل مشاركة تلاميذ من هذه الفئة و تموقعهم ضمن المراتب الاولى في اولمبياد تيفيناغ يدل عن جدية الأطر العاملة بالمؤسسة،كما يدل على نجاعة المجهود البيداغوجي المبذول وفعاليته في تلقين اللغة الامازيغية ، و في هذا الصدد دعت الاستاذة الى ضرورة العمل على تكثيف التكوينات الاساسية لتشجيع
تدريس هذه اللغة ،كما تساءلت عن مصير الخلية الجهوية التي أوكلت اليها مهمة النهوض بالامازيغية و دعت الى ضرورة العمل على بعث و احياء هذه الخلية مع اشراك التعليم الخصوصي الى جانب العمومي في وضع خطة عمل ناجعة و فعالة. 

  رشيد عوبدة