الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية.. تجديد فرع تطوان

تعليم نت10 نوفمبر 2021
الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية.. تجديد فرع تطوان

ندى المسري . تطوان..

طبقا لمقتضيات القانون الأساسي للجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية، وفي احترام تام للبروتوكول الصحي الجاري به العمل، انعقد يوم الخميس 4 نونبر 2021 بمقر مدرسة الفنون والصنائع الوطنية بتطوان، الجمع العام لتجديد مكتب الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية، بحضور ممثلة المكتب الوطني والمنسقة الجهوية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الرئيسة السابقة السيدة لطيفة أرسلان.

      وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما، تم انتخاب مكتب جديد للفرع الإقليمي للجمعية، وجاءت تشكيلته على الشكل التالي :

الكاتبة العامة : ندى المسري     

نائبتها : نجاة الشريف الزاوي

أمينة المال : فاطمة رشدي

نائبتها : رؤى المسري

المستشارون : شفيقة المرون، موحا علالي، سفيان أوتحلات، نادي القاضية الوهابي، لمياء فاطمة الزهراء الجايي، حليمة هيدور، نعيمة الحداد

العضو الشرفي : لطيفة أرسلان 

            وتهدف الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية، التي أسسها الأستاذ عبد الواحد بن داود العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط في 27 يونيو 1971، إلى :

–  لمﱢ شمل كل المهتمين بتدريس اللغة الفرنسية بالمغرب،

–  تقاسم التجارب والأبحاث التربوية للارتقاء بتدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية وتحسين الظروف العامة والخاصة لتدريسها،

–  تشجيع مبادرات وإبداعات مدرسي اللغة الفرنسية،

–  المساهمة في النقاش والحوار التربوي وطنيا ودوليا حول تدريس اللغة الفرنسية وخاصة حول البرامج والمناهج واستراتيجيات التعليم والتعلم وتقديم اقتراحات منخرطي الجمعية بخصوصها،

–  العمل على الارتقاء بالآداب والثقافات الفرنكوفونية من خلال إصدارات وتظاهرات ثقافية وتربوية،

–  المساهمة في التكوين وامتلاك اللغة والحضارة الفرنسيتين وديداكتيك مادة اللغة الفرنسية،

–  عقد شراكات مع منظمات وطنية ودولية تتقاسم نفس الأهداف.

            ولتحقيق هذه الأهداف، تنظم الجمعية منذ تأسيسها، عدة أنشطة ثقافية وتربوية كالمؤتمرات الوطنية والجامعات الصيفية والمناظرات والمنتديات والتكوينات والمباريات…  كما أنها تشارك بصفة منتظمة في مختلف الملتقيات الدولية وتعمل على إصدار ونشر كل ما من شأنه الارتقاء بتدريس اللغة الفرنسية ونشر الثقافة الفرنكوفونية. ومن بين أهم شركائها وزارة التربية الوطنية التعليم الأولي والرياضة والمعهد الفرنسي بالمغرب والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.